السيناتور جراهام : ”هيلاري كلينتون تفتعل تمثيلية سياسية ضد ترامب”
الانتخابات الرئاسية الأمريكية نوفمبر عام 2024 اختلفت عن الأعوام السابقة ولأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية تُصبح هناك محاولات لاقصاء أحد المُرشحين من خوض السباق الرئاسي لأنه يدافع عن الحفاظ علي أساس المجتمع السليم والفطرة الإنسانية وقيم العائلة تلك كانت أخركلمات المرُشح الجمهوري "ترامب" السبت الماضي بخطاب حملته الانتخابية الذي يواجه سيلا من الإتهامات والقضايا المُفتعلة .
وأظهرت إحصائيات "فوكس نيوز الأمريكية" بإن 60% من الشعب الأمريكي بات يُدرك "المسرحية السياسية لمنع ترامب "من خوض السباق الرئاسي وفرض مُرشحين إجباريا تدعوا إلي أفكار يرفضها الشعب الأمريكي وترفضها فطرة الله التي فطر عليها جميع الخلائق باختلاف معتقداتهم ويتذكر الجميع عندما تعرضت الولايات المتحدة لخطر الفوضي المُفتعلة أيضا يومي 5و6 يناير عام 2020 عندما اقتحم أنصار ترامب الجمهوريين مبني الكونجرس وسادت الفوضي بالشوارع الأمريكية لما كشف عنه ترامب من تزوير الانتخابات الأمريكية لصالح منافسه الديمُقراطي "جوبايدن" بولاية "أريزونا" الجمهورية وعندها نشر ترامب الحرس الوطني الأمريكي لمنع الفوضي ودخل إلي كنيسة البيت الأبيض وتمسك بالإنجيل ودعا أنصاره إلي مغادرة الشوارع حفاظا علي أمريكاومن المصادفة ما حدث بولاية "أريزونا" بانتخابات التجديد النصفي للكونجرس العام الماضي وهو ما أقره المشرف علي الانتخابات هناك "بيل جيتس" "بتعطُل ماكينات التصويت الآلي أمام الناخبين الجمهوريين حتي مغادرتهم" !
وعندما حاول الإعلامي الأمريكي "تاكر كارلسون" قول الحقيقة أُغلق برنامجه من فوكس نيوز بالرغم من الأرباح الكبيرة ونسب المشاهدات المرتفعة للقناة في وجوده ذلك عندما حاول قول الحقيقة حول تزوير الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2020 واتهم العديد من المُحللين والسياسين الأمريكيين كارلسون بتضليل الرأي العام الأمريكي .
وعن تضليل الرأي العام الأمريكي ونشر الكذب فقد استمر رئيس لجنة الاستخبارات الديمُقراطي السابق عن ولاية كاليفورنيا "أدم شيف" والمطرود من الكونجرس بتضليل الرأي العام الأمريكي طوال الفترة الرئاسية "لترامب" من عام 2016 حتي عام 2020 وقد أدعي "شيف" امتلاكه أدلة عن عمالة "ترامب لدي روسيا" وهي ادعاءات كاذبة سببت انشقاقا داخل المجتمع الأمريكي وإخفاء للحقيقة وقد طُرد "شيف" من الكونجرس "لتستره "علي العلاقة العاطفية لصديقه "إريك سوالويل" مع الجاسوسة الصينية في شركة "إنتل" بكاليفورنيا وكان سوالويل عضوا أيضا بلجنة الاستخبارات بالكونجرس عن الحزب الديمُقراطي .
وبعد المؤشرات التي أكدت علي فوز ترامب حالة وصوله للسباق الرئاسي خرجت العديد من القضايا لترامب سواء الوثائق السرية أو إتهامه بإغتصاب الكاتبة "أي جان كارول" أو محاولة تعريض الأمن القومي الأمريكي للخطر باحتفاظه "بوثائق أرشيفية وليست سرية" لكن اتهمه "جاك سميث" مستشار وزارة العدل الأمريكية باحتفاظه بمعلومات عن السلاح النووي الأمريكي .
وقد أكد في وقت سابق رئيس الكونجرس الجمهوري "كيفن مكارثي" بإن "هيلاري كلينتون" وراء "الألعاب السياسية" ضد ترامب لتنتقم من خسارتها أمامه بانتخابات عام 2016 وهو مايراه أيضا السيناتور الجمهوري عن ولاية كارولاينا الجنوبية "ليندسي جراهام" بإن هيلاري "تفتعل تمثيلية سياسية ضد ترامب" ومن المفارقات هو سماح المخابرات الأمريكية "لجوبايدن" بالترشح الرئاسي عام 2020 رغم ما امتلكته من معلومات عن تورط ابنه "هانتر في تجارة غير شرعية بالسلاح مع رجال أعمال صينيين" تعود لعام 2019 وكان صاحب تلك الرؤية رئيس لجنة القضاء "جيم جوردن" بالكونجرس كما تعجب "جيمس كومر" رئيس لجنة الرقابة بالكونجرس عن عدم توصل الإف بي أي إلي الجديد في قضايا "المال السياسي لعائلة بايدن" بعدما اكتشف الفيدراليون حصول عائلة بايدن علي 10 ملايين دولار من 16 حسابا ب5 بنوك مختلفة فضلا عن محامي "بايدن" السابق "بوب باور" الذي سلم" الوثائق السرية" التي عثر عليها بخزانة مكتب "بايدن" وهو مكتب "بين وسط العاصمة واشنطن" كما أبلغ الإف بي أي احتفاظ جوبايدن بوثائق سرية بجراج منزله بوليمنجتون بولاية ديلاوير وينتظر الجميع ما توصلت إليه تحقيقات "روبرت هور" المُعين من وزارة العدل الأمريكية للتحقيق في قضية الوثائق السرية لبايدن .
"هيلاري كلينتون" و"دونالد ترامب" .