المعارضة البريطانية تدعوا لانتخابات حكومية مبكرة
الأزمات المُتعددة قد واجهت المملكة البريطانية المتحدة الفترة الماضية جراء إرتفاع نسب التضخم العالمي نتيجة لاستمرار الحرب الأوكرانية الروسية وفي بعض الأحيان تعطُل سفن نقل الحبوب عبر البحر الأسود .
وقد تعرض الاقتصاد البريطاني لبعض الهزات قد جعلت المواطن الإنجليزي يري الحل بخروج لندن من الإتحاد الأوروبي تقليلا للنفقات الباهظة والأعباء التي تتحملها بريطانيا ويمكن توفيرها للمواطن لذلك وافق الشعب البريطاني علي توقيع اتفاقية "بريكست" للخروج من الحلف الاقتصادي الأوروبي وقد نجح رئيس الوزراء البريطاني السابق "بوريس جونسون" في تمرير الاتفاق عام 2020 .
لكن أصبح الوضع الاقتصادي البريطاني أكثر صعوبة واضطر "جونسون" إلي الاستقالة من منصبه وتوليت "ليز تراس" من الحزب المحافظ رئاسة الوزراء لمدة 44 يوما فقط واعتمدت خطتها الاقتصادية علي رفع الأجور وخفض الضرائب لكن من خلال الاقتراض وانخفضت قيمة الجنيه الإسترليني إلي أدني مستوي لتستقيل تراس من منصبها ويتولي ريتشي سوناك الثري الهندي من نفس الحزب رئاسة الوزراء .
لكن خرج بديسمبر الماضي البريطانيون باضرابات واسعة بمختلف قطاعات الدولة إعتراضا علي غلاء المعيشة وتوجيه سوناك لمساعدات عسكرية ومالية ضخمة إلي أوكرانيا بمواجهة روسيا في ظل ارتفاع أسعار الكهرباء وانقطاع الغاز عند واقعة قطع إمدادات خطوط الغاز الروسية السيل الشمالي الواصلة إلي أوروبا بينما كانت ولا زالت الإستراتيجية البريطانية هي دعم أوكرانيا حتي النصر .
وقد ظهر ذلك بالجولة الخارجية الأخيرة لسوناك إلي أمريكا ولقاء بايدن بالبيت الأبيض للاتفاق علي التعاون المشترك بتقديم المساعدات اللازمة لأوكرانيا .
لكن دعا "كير ستارمر" المتحدث باسم حزب العمال المعارض البريطاني إلي انتخابات مبكرة للحكومة البريطانية بسبب الأجواء الغير محتملة لدي الشعب البريطاني وقد دعم ذلك الإتجاه استقالة بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني من منصبه الحالي بمجلس العموم البريطاني مما يُشكل ضغطا علي حكومة سوناك الحالية .
بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني السابق وريتشي سوناك رئيس الوزراء الحالي .