أحمد قذاف الدم ينعي برليسكوني : رجل سلام قام بواجبه تجاه ليبيا
نعى أحمد قذاف الدم المسؤول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبية رحيل رئيس وزراء ايطاليا الاسبق سيلفيو بيرلسكوني ووصفه بانه رجل سلام قام بواجبه تجاه ليبيا .
وقال قذاف الدم في بيان وزعه اليوم بالقاهرة : " ودعت إيطاليا رئيس وزرائها الأسبق "
بيرلسكوني " الذي وصل للسلطة عبر إمتلاكه إمبراطورية إعلامية ،، ومليارات .. نجح حزبه أكثر من مرة .. حتى الحكومة الحالية كان وراء نجاحها.
واضاف : زارنا مرات عديدة .. كغيره من الرؤساء الطليان ،، ورغم قسوة القذافي في التعامل معهم ،، وإصراره على الإعتذار ،، والتعويض عن الحقبة الإستعمارية .. كان بيرلسكوني الوحيد الذي إمتلك الشجاعة ،، وقدم الإعتذار ،، والتعويض ،، وقبل على الملأ يد القذافي ،، ويد أبن عمر المختار في حفل مهيب نقلته وسائل الإعلام في حينها ،، وفي ذات الوقت وافق على شروط القذافي الذي زار روما .. مصطحباً أبناء المجاهدين ،، وأحفادهم من الفرسان بخيولهم ،، وخاطب إيطاليا من نفس الشرفة من مبنى بلدية روما التي أصدر فيها موسيليني أمراً بإحتلال ليبيا ،، وقال جئت لأقول بأن الإستعمار مشروع فاشل ،، وها نحن اليوم في قلب روما ،، ومن نفس المكان الذي تحدث فيه موسيليني ،، وقد وقعنا صلحاً ندياً مع روما ،، وقبلنا إعتذار الشعب الإيطالي .
و لقد تعرفت علي بيرلسكوني منذ زمن ،، وزادت علاقتنا في خيمة القذافي ،، وكان يكن إحتراماً كبيراً للقذافي ،، ويردد ذلك في كل مكان ،، وعبر عن ذلك عندما تورط مع الحلف الأطلسي 2011 ،، وظهر في الشاشات ،، وقال يوم قصف منزل القذافي ،، وقتلت غاراتنا نجله سيف العرب قررت الإستقالة في تلك الليلة .. لقد خدعنا ساركوزي ،، وكان يغار من علاقتي بالقذافي .
سأكتب يوماً عن هذا الرجل الذي يغادر عالمنا اليوم بتاريخ حافل .. كنت مع القذافي في كل رحلاته إلى إيطاليا التي زار منها روما فقط ،، ولم يذهب إلى " كابري ولا سيردينيا " كما سمعت أخيراً .. فالقذافي كان صقرا عاش في الصحراء ،، وسقط شهيداً فوق رمالها .
وتابع "بيرلسكوني رجل سلام ،، وقام بواجبه تجاه ليبيا ،، ونودعه اليوم ،، ونذكر محاسن موتانا ".