عبير عصام تشيد بجولة الرئيس السيسي بجنوب القارة الأفريقية: «تاريخية» وتعزز من فرص التعاون بين الأشقاء
أشادت الدكتورة عبير عصام رئيس المجلس العربي لسيدات الأعمال، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين وعضو مجلس إدارة غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية، بجولة الرئيس السيسي في جنوب القارة الأفريقية والتي شملت أنجولا وزامبيا وموزمبيق، واصفتة إياها بالتاريخية والأولى من نوعها لرئيس مصري وتعزز من فرص التعاون الاقتصادي بين الأشقاء.
واكدت رئيس المجلس العربي لسيدات الأعمال، أن زيارة الرئيس السيسي لجنوب القارة الأفريقية ستفتح آفاق ومجالات أوسع للتعاون المصري الافريقي كما تعزز من فرص العمل ومن تواجد الشركات الوطنية والقطاع الخاص المصري في أفريقيا خاصةً الشركات العاملة في مجالات البنية التحتية والمقاولات والانشاءات والتنمية العمرانية خلال المرحلة المقبلة.
كما اشادة عضو مجلس إدارة غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية، بمفاوضات الرئيس السيسي مع رؤساء دول القارة وتعريفهم بقدرة وإمكانيات وخبرات الشركات المصرية في العمل في السوق الأفريقية في مختلف المجالات التنموية وبانها تستطيع العمل في كل شئ وفي مختلف الظروف .
وأكدت عبير عصام، أن ثقة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الشركات المصرية العاملة في قطاع والمقاولات والانشاءات والعقارات في تنفيذ المشروعات القومية والكبرى في مجالات الإنشاء والبنية التحتية والمدن الجديدة والإسكان والتنمية العمرانية عززت من قدرتنا على المنافسة الدولية وحافظت علي استمرارية القطاع الخاص علي المستويين المحلي والدولي.
واضافت، كما أن ثقة الرئيس والدولة في القطاع الخاص المصري اكسبتنا كشركات عن عقارية الخبرات وقدرات استثنائية للعمل في أصعب الظروف لتسليم المشروعات في اسرع وقت ممكن وبجودة عالمية الي أن اصبحنا مؤهلين تماما لتصدير خدماتنا على المستوي العربي والافريقي والمنافسة بقوة على مشروعات إعادة الإعمار ومشروعات التنمية في أفريقيا والدول المجاورة.
وأشارت عبير عصام، إلى أن مصر حققت العديد من المكاسب خلال فترة ترأس الرئيس السيسي لاتحاد دول الكوميسا علي المستويين السياسي وعلاقات التآخي وأيضا علي المستوي الاقتصادي والتجاري، مضيفة كما أن مصر في السنوات الماضية استعادت دورها القيادي الإقليمي في أفريقيا.
ولفتت إلى أن نتيجة للتقارب المصري الافريقي وعلاقات التآخي مع أشقائها، تحظي مصر في المرحلة المقبلة بفرص قوية على مستوي العلاقات الاقتصادية بما يسهم في نمو أرقام التجارة وزيادة الصادرات والاستثمار المشترك مع مختلف دول القارة الأفريقية فضلا عن فرص تصدير الخدمات الاستشارية ونقل خبرات وتجارب الشركات المصرية في مشروعات البنية التحتية والطاقة وغيرها.