جامعة أسوان: الأولي عالميا علي مستوي الجامعات المصرية والثالثة إفريقيا وضمن أفضل 200 جامعة في العالم
بعد تصدر جامعة أسوان قائمة الجامعات المصرية المدرجة ضمن أفضل 200 جامعة علي مستوي العالم لأهداف التنمية المستدامة كما أعلن تصنيف التايمز البريطاني لأهداف التنمية المستدامة بإدراج 37 جامعة مصرية ضمن نتاءج التصنيف لهذا العام 2023م.
أكد الدكتور أيمن عثمان رئيس جامعة أسوان، يعد هذا التصنيف انجازا جديدا يضاف الي رصيد انجازات جامعة أسوان العلمية والبحثية في ظل ما توليه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتطبيق الإستراتيجية الوطنية للتعليم، وجاءت جامعة أسوان علي قمة الجامعات المصرية للعام الثالث علي التوالي بحصدها المركز الأول في العديد من المؤشرات التي تتميز بها جامعة أسوان عن باقي الجامعات منها مؤشر القضاء علي الجوع التام، ومؤشر الصحة الجيدة والرفاهية، ومؤشر مدن ومجتمعات محلية مستدامة، ومؤشر عقد الشراكات لتحقيق التنمية، ووجه رئيس الجامعة شكره وتقديره للجميع العاملين بالجامعة بهذه المناسبة السعيدة ، كما قدم سيادته التهنئة لقطاع الدراسات العليا والبحوث، ومكتب التصنيف الدولي بالجامعة الذي بذل جهودا غير عادية في الحفاظ علي القمة خلال التصنيفات العلمية والبحثية.
وأضاف الدكتور محمد عبدالعزيز عرابي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف علي مكتب التصنيف، أنه بحصول الجامعة على مركز متقدم في التصنيفات العالمية وحفاظها على المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية للعام الثالث علي التوالي، ومن أفضل 200 جامعة عالمية في الفئة101 - 200 وذلك على مستوى العالم،والثالثة إفريقيا، فإن الحفاظ على القمة أصعب من الوصول إليها، وأن ذلك الإنجاز الجديد يضاف أيضا إلى رصيد إنجازات جامعة أسوان العلمية والبحثية هو حصاد وثمار مجهودات إدارة الجامعة التي استطاعت أن تضع خطة للتطوير رغم التحديات على مدار السنوات الماضية والحالية في مختلف المجالات والقطاعات البحثية والتعليمية والأكاديمية والإنشائية ومدى علاقة الجامعة بالبيئة المحيطة وتأثيرها المجتمعي.
وأوضح نائب رئيس جامعة أسوان للدراسات العليا والبحوث، أن جامعة أسوان حصلت على العديد من الألقاب العلمية والبحثية من بين الجامعات العالمية مؤخرًا مما أكسبها سمعة أكاديمية طيبة من بين الجامعات، ويأتى ذلك تتويجًا للمجهودات المجتمعية والعلمية والبيئية والبحثية التي تقوم بها جامعة أسوان حتى أصبحت صرحًا علميًا وبحثيًا بجنوب الصعيد، إذ وصل عدد كلياتها إلى 18 كلية ومعهدين المعهد الفني للتمريض، ومعهد البحوث والدراسات الإفريقية ودول حوض النيل الذي تعمل إدارة الجامعة على تطويره حاليًا إلى المكانة المرجوَّة منه للمشاركة في إنجازات الجامعة، عن طريق إعادته للمساره التعليمي والبحثي الصحيح والعمل على تنفيذ برنامج التطوير من خلال تحديث برامج تعليمية جديدة تتواكب مع سوق العمل، وربط المنظومة البحثية بقضايا البيئة والمناخ وقضايا الشأن الإفريقي،وياتي ذلك في إطار التنافس للوصول للعالمية والعمل على تحقيق مراكز متقدمة في مجالات البحث العلمي الدولي بالجامعة.