النهار
الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 04:21 صـ 14 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وحدتنا في تنوعنا.. ليلة سودانية حاشدة ‏ في البيت الروسي بالقاهرة استبعاد مدير مدرسة اعتدي علي مسئول عهدة ببورسعيد.. والتعليم تحذر من الشائعات | تفاصيل أحمد سليمان: الزمالك يدعم فتوح.. واللاعب خارج مباراة السوبر بحضور المحافظ والأوقاف احتفالات المولد النبوي بمسجد النصر بالدقهلية بدء فعاليات المرحلة الثانية لبرنامج شهادة تدريب المعلمين براس غارب جامعة المنوفية تنظم ورشة عمل توعوية حول جدري القرود وسبل الوقاية والعلاج سفير سلطنة عمان بالقاهرة يعلن تفاصيل المعرض الدولي للتمور والعسل المقرر انطلاق فعالياته في سلطنة عمان 20 أكتوبر المقبل الاتحاد السكندري يضم البرتغالي فيليب ناسيمنتو لمدة ثلاث سنوات عبد الله السعيد يتحدث عن ظهوره الأول مع الزمالك بالكونفدرالية.. وطموحاته بالموسم الجديد أسامة شرشر يكتب: ألغام برلمانية فى قانون الإجراءات الجنائية وزير الرياضة يهنئ منتخب شباب اليد بالفوز بالبطولة الأفريقية فى تونس جامعة المنوفية تنظم ورشة عمل توعوية حول جدري القرود وسبل الوقاية والعلاج

تقارير ومتابعات

العمال قالوا له كلامك مش واضح عن العمال ..

البرادعى يرفع سقف التوقيعات إلى 10 مليون توقيع

رفع الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية سقف التوقيعات على بيان مطالب التغيير السبعة معاً سنغير إلى إمكانية وصولها إلى 10 مليون توقيع، حيث وصف حركة جمع التوقيعات بأنها مثل كرة الثلج، مبرراً ذلك بقوله وقتها كيف يمكن لأى نظام ان يقول أنى لا أمثل الشعب ونقول النظام أنت لا تمثل الشعب .وقال خلال استضافته فى أولى سلسلة الندوات التى ينظمها المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بعنوان العمال .. ودعاة التغيير، يوم أمس الثلاثاء، إنه لم يجد شخص فقير فى مصر إلا ويطالب بالتغيير باستثناء حفنة من الشعب الذين لا يمثلونه، وأستطيع أن أقول أن 99% من الشعب راغب فى التغيير لأنه يعيش فى ظل نظام قمعى.مضيفاً أن عملية التغيير حتمية ولا بد ألا نتكلم بعواطفنا وإنما بعقولنا نحن لا نغير فى نظام ديمقراطى فلابد أن نلجأ إلى أساليب غير تقليدية من خلال التوجه للشعب مباشرة لأن هناك تشوه ولعدة عقود لم يجرى فى مصر إنتخابات نزيهة، فالمجالس البرلمانية من فيها لا يمثلون الشعب ولا توجد أحزاب حقيقية ولا حركات نقابية مستقلة .. وما لدينا ليس نظام وإنما نظام قمع حقوقنا وحريتنا ولابد أن نستعيدها لأن ذلك هو قدرنا.وأكد البرادعى أنه بدون تحقيق الإلتحام بين المطالب الاجتماعية والعمالية والحركات المطالبة بالتغيير لن يحدث تغيير، وأن الديمقراطية بدون العدالة الاجتماعية ديمقراطية منقوصة، وأنه لن يكون هناك تغيير سياسى بدون ربط الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.عندها طلب أحد القيادات العمالية من السويس، الكلمة وقال الدكتور محمد البرادعى كلامه مش واضح عن العمال ورسالته ليست واضحة والنضال هنا وليس فى الخارج، ثم قام آخر من الفيوم ليقول له شايف حضرتك ديكتاتور لازم نناقشك يا دكتور .. لابد من وجودك معنا إطار الجمعية مهلهل وعاوزة نظام والدكتور حسن نافعة مثار سخط كبير وأنت السهم الأول لنا.فرد عليهما قائلاً هناك خلط كامل وعدم فهم لما نتكلم عن الديمقراطية يعنى نكون احنا أصحاب البلد وهو شىء تلقائى ، مشيراً إلى أن وجودى فى الخارج جزء مهم من جداً من عملية التغيير لخلق حالة من التعاطف معها.وشدد الدكتور محمد البرادعى على أنه لا يمكن ربط التغيير بشخص لابد أن نشارك كلنا فى هذا التغيير ، مازلت أقول أنه بالمليون توقيع كسرنا حاجز الخوف، التى يمكن أن تكون 3 مليون، وإذا كان لدينا 10 مليون توقيع كيف يمكن لأى نظام أن يقول أنى لا أمثل الشعب، ولابد أن يعلم كل إنسان مصرى أنه مسئول عن التغيير وإذا اعتقد أنى الشخص المسئول عن التغيير فإن ذلك يعد إخلاء طرف من جانبه، ولن يكون هناك تأثيير للقوة الخارجية مالم يكن لى قوة داخلية كشعب مشارك ومنتج لن يكون لى تأثير فى عملية التغيير.وقال أنا لست مرشح للرئاسة وإنما أطالب بالتغيير وبرنامجى للتغيير هو الديمقراطية .. ليس لدى برنامج لأن أى برنامج يوضع الآن لن يمثل الشعب، فالبرنامج لابد أن يكون الشعب شريك فيه وهو اللى هيحطه لو اتكلمت عن برنامج الرعاية الصحية والتعليم دلوقت هنخرج عملية التغيير عن مسارها.ووجه فتح الله محروس، عامل من المحلة سؤالاً له عاوزين نعرف عملية التغيير هل هى عملية تغيير ولا عملية إسقاط .. حملة التغيير يجب أن تسمى حملة إسقاط نظام حسنى مبارك وتقديم رموزه للمحاكمة .فأجاب نحن متفقين أن النظام فشل ولم يحقق ما يأمله المصريين .. مصطلح التغيير أسهل أن يقبله الشعب المصرى .. احنا عاوزين نطمن الناس مش نخوفهم .وأوضح البرادعى أن المشاركة والمسئولية الفردية والجماعية هى الطريق للتغيير، منوهاً أن أفضل طريق للتغيير يكون عبر العصيان المدنى والمقاطعة بألا يرشح إنسان نفسه أو يذهب إلى صندوق الانتخابات، حيث وصف ما يحدث فى الانتخابات بالعملية المضحكة لايمكن أن أن أروح للحزب الحاكم أقوله عاوز انتخابات حرة علشان أغيرك .و لن أدخل فى عملية مصطنعة دون تحقق المطالب السبعة وإذا تحققت فلن أدخل إلا إذا الشعب إختار وكل ذلك حتى يعود الشعب المصرى لما كان عليه.وفيما أثار شباب التغيير تساؤلاً عن ما يعتزم القيام به بعد جمع المليون توقيع، سأله مصطفى فودة قائد عمالى من المحلة، لماذا عن لا تلجأ إلى العمال وهم 23 مليون عامل ولما بشوف حركات التغيير كلها شباب احنا متجانسين .. التغيير فى مصر لن يأتى الا من خلال العمال والفلاحين؟، فأجابه هما فين الـ 23 مليون توقيع بتوعهم الاخوان المسلمين هما اللى جابو التوقيعات.