في اعقاب تبرعه بالملايين الستة الي حزب المحافظين البريطاني
حالة من الاستياء الشعبي من تصرف منصور وبلدنا اولي بدولارات منصورفي مثل هذه الظروف الصعبة
- الشريف : مصر اليوم في امس الحاجة الي وقوف ابنائها المخلصين لنعبر الازمة
في موروثاتنا الثقافية وادبنا المصري العربي العظيم كلمات متداولة عبر السنين شكلت وجدان الامة وفخر ماضيها العريق وحاضرها الاصيل فعلي سبيل المثال يشاع في المناطق الريفية مثل ( اللي يحتاجه البيت .. يحرم علي اي حاجة تانية ) والبيت في الموروث الثقافي هو الوطن ففي هذه الايام يسابق الرئيس عبد الفتاح السيسي الزمن من اجل دخول العديد والعديد من المشروعات الانتاجية الخدمة سواء كانت استصلاح اراضي وشاهدنا منذ اسابيع قليلة موسم حصاد القمح في توشكا والعوينات واخرها بالامس افتتاح مصنع الكوارتز واشباه الموصلات وتتسارع خطي الرئيس السيسي في الخروج بالبلاد الي بر الامان والانتهاء من ازمة نقص السيولة الدولارية من خلال اليات متعددة سواء بفتح باب تملك العقارات للاجانب وغيرها واليوم نلحظ من يحلو له ان يسبح عكس التيار ولا يعير لأزمات بلاده التي نشأ وترعرع من خيراتها من يوجه 6 وربع مليون دولار امريكي الي صالح تبرع لحزب المحافظين الانجليزي .
يقول المستشار سامح الشريف الخبير الاقتصادي ومساعد رئيس حزب الاتحاد ان البداية جاءت بتقارير في الصحافة البريطانية عن اكبر هدية سياسية لحزب المحافظين من 22 عاما بتبرع محمد لطفي منصور وزير النقل السابق في حكومات مبارك قبل ثورة يناير 2011 وبذلك يكون منصور قد جدد خزائن المحافظين وهو التصريح الذي لم ينفيه منصور الذي يتولي امانة الصندوق للحزب والذي اعرب عن دعمه اللامحدود لريشي سوناك في تولي فترة جديدة مدتها 5 سنوات كاملة واعرب منصور عن فخره بالحزب وببلده بريطانيا وجاءت بداية محمد منصور في سجل التبرعات لحزب المحافظين في اعقاب قرار تعيينه امينا للصندوق بقرار سوناك قام منصور بالتبرع الاول وقيمته 600 الف جنيه استرليني لصالح الحزب وحصل في نهاية العام الماضي علي دور في مجلس الاستثمار الاستشاري الحكومى البريطاني بأعتباره مؤسسا لشركة بان كابيتال المملوكة لعائلته .
ويضيف الشريف ان تبرع منصور من الممكن ان تعتبره جزء من القوة الناعمة لمصر في الخارج لكن الاولويات هي التي تتصدر المشهد اليوم البلد في امس الحاجة لتضافر جهود ابنائها المخلصين من كل الاطياف رجال اعمال ومستثمرين وعاملين في الخارج ونركز علي العاملين في الخارج ممنوع منعا باتا تسليم شخص الدولارات ليسلمها الي اهلك بالمصري وبذلك تضيع علي البلد فرصة الاستفادة منها بلدنا اليوم في حاجة كل دولار لنعبر ازمتنا بسلام وبالفعل كان ينبغي علي منصور وغيره من كبار رجال الاعمال الذين كبروا وترعروا من خيرات هذا البلد الحبيب جاء دورهم ليردوا الجميل الي الام الكبيرة مصر في صورة وديعة دولارية كبري او تحويل جانب من مدخراتهم وحساباتهم بالعملات الاجنبية لصالح العملة الوطنية والبنك المركزي وهو ما قد يساهم في تخفيف الضغط والطلب علي الدولار ويقلل الفجوة التمويلية
واضاف الشريف وان شاء الله تعالي ستمر مصر من الازمة الحالية كما مرت باقسي واصعب منها ونكرر النداء لمنصور واخرون مصر اولي بدولارتكم من الاجانب مهما حصلتوا علي جنسيات مصر اولي بكم من الاخرين .