رئيس الوزراء الأسباني: ”سنُلبي دعوة الديمُقراطية بانتخابات رئاسية مبكرة”
الأزمات الاقتصادية كانت سببا أساسيا في أسبانيا بشهر أكتوبر عام 2017 في مطالبة "إقليم برشلونة" شمال شرق الدولة الأسبانية الإنفصال والاستقلال عن الدولة الأُم بسبب نظامها الذي يعتمد علي الحُكم الذاتي وكل إقليم به برلمان ومجلس شيوخ .
وصوت 70 عضوا في مجلس الشيوخ لإقليم برشلونة بالإنفصال بينما رفض 10 أعضاء التصويت في ظل وجود " ماريانو راخوي " رئيسا للوزراء لكن سمح البرلمان في العاصمة الأسبانية "مدريد" باستخدام الحكومة المادة "155" من الدستور الأسباني التي تُجمد قرارات مجالس النواب والشيوخ في الأقاليم ذاتية الحُكم وقالت الحكومة في ذلك التوقيت إنها لن تسمح لبرشلونة بتقليص التقدُم الاقتصادي الكبير للدولة الأسبانية ووافق أكثر من 200 نائبا في برلمان مدريد علي استخدام المادة 155 وامتنع 40 عن التصويت لكن مر العالم بفترة قاسية من فيروس كورونا عام 2020 .
قد سببت أزمات اقتصادية كبيرة لمختلف دول العالم حتي أسبانيا فضلا عن إرتفاع نسب التضخم العالمي جراء الحرب الأوكرانية الروسية وتعطُل إمدادات نقل الحبوب في البحر الأسود نتيجة للمناوشات العسكرية بين الطرفين .
وقد أجريت خلال ذلك الشهر انتخابات "البلديات" في 8131 تحت حكم رئيس الوزراء الأسباني "بيدرو سانشيز" ليختار 35.5 مليون ناخب الأعضاء من الحزب اليميني المنافس للحزب الديمُقراطي التابع له رئيس الوزراء .
ليُعلن رئيس الوزراء الأسباني الحالي "سانشيز" عن انتخابات رئاسية مبكرة في يوليو القادم استجابةً لدعوات الديمُقراطية للشعب الأسباني .
إقليم برشلونة شمال شرق أسبانيا الذي حاول الإنفصال ويصبح دولة مستقلة في عهد رئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوي .