تخفيض دبلوماسي بين موسكو وبرلين
الحرب الأوكرانية الروسية التي اِندلعت فبراير عام 2022 إنعكست علي العلاقات الدبلوماسية الروسية الوثيقة مع الشريك الأوروبي وقد إلتزم الجانب الروسي بإمداد شريكه بطاقة من خلال خطوط الغاز خلال الفترة الماضية .
حتي وقعت العملية الروسية الخاصة وفضل الشريك الأوروبي عدم الدخول في نزاع عسكري بعيد عنهم حتي واقعة تفجير خطوط غاز "نورد ستريم 1" التي تصل بين روسيا وأوروبا عبر بحر البلطيق من خلال "برلين" وانتشرت فكرة تخطيط بوتين لقتل المواطن الأوروبي شتاءً مُتجمدا من الثلج .
واستخدام الرئيس الروسي "بوتين" الغاز كسلاح ضد أوروبا وكانت النتيجة تخلي الشريك الأوروبي عن روسيا كمصدر للطاقة بالأذربيجاني عن طريق كابل بحري من رومانيا إلي أوروبا كما شاركت القارة الأوروبية بثقلها العسكري والاقتصادي لدعم أوكرانيا ضد روسيا .
لكن كشف خلال الفترة الماضية الصحفي الأمريكي "سيمور هيرش" عن تخطيط الرئيس الأمريكي "جوبايدن" لقطع خطوط الغاز الروسي مع أوروبا والنتيجة حشد أوروبا ضد روسيا وتحقيق شركات النفط الأمريكية 200 مليارات دولار أرباح وحصل "هيرش" علي استدعاء من الكونجرس بسبب تحقيقه الصحفي ورفض الحضور .
وخلال تطور الصراع الأوروبي ظهرت برلين بالمنطقة المشتعلة في كييف من خلال إرسال الأسلحة المتطورة كدبابات "ليوبارد2" ذات ذخائر اليورانيوم أو نقل مدافع هيمارس الأمريكية إلي خطوط المواجهة الأوكرانية مع روسيا .
وقامت برلين خلال عام 2022 وعام 2023 بتخفيض دبلوماسي روسي في بلادها وهو ماتري فيه موسكو قرارات تؤدي إلي توتر العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لتعلن وزيرة الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" برد روسي دبلوماسي طبقا للتخفيض الدبلوماسي الألماني .