سيدة أمام محكمة الأسرة: ”جوزي نايم في البيت ومضيع فلوسي على المخدرات”
"الديلر بييجي تحت البيت كل يوم".. لم تكن تعلم "عفاف" أن زواجها سيقلب حياتها رأسًا على عقب وسيصبح فارس أحلامها هو ذاته الشبح الذي يهدد حياتها، بعدما تزوجت منه ظنا منها أنه سيكون السند لها والحماية.
قررت "عفاف"، الزواج من شخص مسيور ماديا قادر على تلبية متطلباتها، ولكن كانت الصدمة بعد الزواج والانتقال إلي عش الزوجية معًا، فهو نجار مسلح ماهر كما تحدث الكثير عنه، لكنه عمل لمدة أسبوع واحد فقط بعد الزواج وبقى في المنزل بعدها لـ3 سنوات.
"بياكل و يشرب وينام وينزلني اشتغل ويستنى فلوس شغلي يصرفها علي المخدرات".. كان دور الزوج هو انتظار عودة الزوجة فقط لسلب الأموال منها لشراء المواد المخدرة التي أصبحت خطر يهدد حياتهم الزوجية بعد 3 سنوات عشرة دون إنجاب، طلبت السيدة من زوجها مرات عدة النزول إلي العمل وحاولت إقناعه لكنه يردد: "تعبان وجسمي وجعني ومش قادر أنزل شغل".
هربت السيدة إلي منزل أسرتها من نهاية مظلمة مع زوجها الذي أصبح مدمن للمواد المخدرة، طالبة الزوجة الانفصال لكنه رفض، وكان يتحدث إليها في الهاتف المحمول للرجوع إلى المنزل دون أي محاولة منه لتغير شخصيته أو النزول إلي زوجته وإقناعها بالعودة، لجأت عفاف إلي محكمة الأسرة بعدما شعرت باستحالة العيش بينهم، وأقامت دعوي خلع حملت رقم 1374 لسنة 2021 ومازالت الدعوى منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل بها حتي الآن.