النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 05:21 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

وول ستريت جورنال: أوروبا تعاني من أزمة طاقة وصدمة غذائية

• بالرغم من انخفاض التضخم في المملكة المتحدة بشكل حاد في أبريل الماضي، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 19.3% عن العام السابق.

• خفضت الأسر مشترياتها من المواد الغذائية في فرنسا بأكثر من 10% منذ الحرب الأوكرانية، فيما انخفضت مشترياتها من الطاقة بنسبة 4.8%.

• انخفضت مبيعات المواد الغذائية في ألمانيا بنسبة 1.1% في مارس عن فبراير، وانخفضت بنسبة 10.3% عن العام السابق، وهو أكبر انخفاض منذ بدء التسجيلات في عام 1994.

ألقى تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت" الأمريكية الضوء على أسعار المواد الغذائية التي تستمر في الارتفاع بوتيرة سريعة، مما يفاجئ البنوك المركزية، ويضغط على الحكومات الأوروبية المثقلة بالديون بعد خروجها من أزمة الطاقة.

وفي هذا الصدد، نوه التقرير بأن الأوروبيين يواجهون انفجارًا في أسعار الغذاء يغير النظم الغذائية، ويجبر المستهلكين في جميع أنحاء المنطقة على أخذ الحيطة والحذر.

وأضاف التقرير أن ذلك يحدث على الرغم من انخفاض التضخم ككل بفضل انخفاض أسعار الطاقة، مما يمثل تحديًا سياسيًّا جديدًا للحكومات، التي قدمت المليارات من المساعدات العام الماضي، لإبقاء الشركات والأسر صامدة خلال أسوأ أزمة طاقة منذ عقود.

وأظهرت بيانات جديدة، أمس، الأربعاء، أنّ التضخم في المملكة المتحدة انخفض بشكل حاد في أبريل الماضي، مع برودة أسعار الطاقة، باتباع نمط مماثل في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة، ولكن أسعار المواد الغذائية كانت أعلى بنسبة 19.3% عن العام السابق.

في فرنسا، على سبيل المثال، خفضت الأسر مشترياتها من المواد الغذائية بأكثر من 10% منذ الحرب الأوكرانية، فيما انخفضت مشترياتها من الطاقة بنسبة 4.8%..

أما في ألمانيا، فقد انخفضت مبيعات المواد الغذائية بنسبة 1.1% في مارس عن فبراير، وانخفضت بنسبة 10.3% عن العام السابق، وهو أكبر انخفاض منذ بدء التسجيلات في عام 1994.

وتجدر الإشارة إلى أن ألمانيا قد سجلت أعلى معدل تضخم سنوي لها، منذ أكثر من 70 عامًا، حيث وصل إلى 7.9% على مدار عام 2022، وتكافح العائلات ذات الدخل المتوسط والمنخفض في ألمانيا، من أجل التأقلم مع التضخم، وارتفاع أسعار الطاقة بشكل كبير، وذلك وسط اتهامات للحكومة بالتقاعس عن حل الأزمة.