النهار
الأحد 22 ديسمبر 2024 04:58 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي: 700 ألف مواطن قاموا بشراء كراسة شروط ”سكن لكل المصريين5” شادي محمد لـ كهربا: قميص الأهلي كبير وعليك التعب لمصالحة الجمهور شادي محمد: مقدرش أقول للحكمة هبطلك تحكيم وهل أنا سمير عثمان؟ شادي محمد بعد أزمة مباراة الكرة النسائية: البعض يتصيد الأخطاء لـ الأهلي وهناك حملة ممنهجة ضد النادي الأربعاء المقبل.. اتحاد الكرة يعتمد تعيين لجنة فنية لشؤون المنتخبات الوطنية العداء يوسف محسن يحقق رقم مصري جديد في سباق 3000 متر مشي أرتيتا يتحدث عن فرص أرسنال في التتويج بلقب الدوري الإنجليزي شادي محمد لـ إمام عاشور: هناك ملايين ضدك وتحتاج التركيز لتحظى بدعم جمهور الأهلي توزيع تذاكر خليجي 26 على جماهير السعودية مجانا «كاسبرسكي» تستكشف سيناريوهات محتملة لانقطاعات تكنولوجيا المعلومات في عام 2025 إل جي تطلق أول تلفزيون شفاف لاسلكي في العالم بتقنية OLED ودقة 4K توزيع 10 آلاف قطعة ملابس وأغطية على أطفال مستشفى أبو الريش

حوادث

”ماما هتموتكم لو عشتوا معاها”.. قصة معاناة أم بسبب حرمانها من أبنائها

أرشيفية
أرشيفية

لم تسع فرحة الأم الدنيا و ما عليها عندما جائها نبأ صدور قرار المحامي العام بتسليمها طفليها، فأصبحت على بعد خطوات قليلة من أبنائها فلذة كبدها، بعدما عاشت ليالي طوال تعاني الحسرة لبعد صغارها عنها.

بدأت الأم رسم حياة سعيدة مع أبناءها تتخيل ساعات احتضانهم ليهدأ قلبها وتستكين حياتها وتكتفي بهم عن العالم، وأوقات أخرى تخطط للتنزه معهم، ولكن لم تعلم بشاعة ما كان ينتظرها من أبنائها مصدر السكينة لقلبها، والسبب هو تسميم الأب لأفكارهم.

"بصوا يا حبايبي ماما ست شريرة وهتضربكم وتموتكم لو عشتوا معاها في البيت".. على الجانب الآخر كان الأب يسمم أفكار ابنائه الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و8 سنوات فقط، بث في روحهم كره الأم مصدر الحنان والطمأنينة لصغارها وجعل منها مصدر خوف دفين و ذعر مزعم منه فقط.

كانت الأم كلما حاولت التقرب من صغارها لاحتضانهم فروا هرباً منها وسط سيل من الصراخ والعويل، فلم تفهم الأم سبب كل هذا الذعر منها ورفض صغارها التقرب منها تماماً، وكانت دموع الام تنذرف ليلًا ونهارًا على كسرة قلبها بأن أولادها يخافون منها، فباتت محرومة من أولادها، تكرر الأمر مرات عدة ولم تستطع الأم تنفيذ القرار أو احتضان صغارها.

لم يكن من قلب الأم المفطور إلا اصطحاب أبنائها ليكونوا بين ذراعيها ويهدأ قلبها، وتم الأمر بالفعل وعاش الصغار مع والدتهم التي عانت حرمانها منهم أيام وليالٍ طوال، بسبب بث الأب الخوف في قلوب الصغار وتسميم أفكارهم، عاد الصغار إلى الأم وعاشت معهم بعد معاناة حرمانهم وقتاً طويلاً .