صرخة سيدة أمام محكمة الأسرة: ”اتجوزني علشان يرضي والدته”
تزدحم أروقة محاكم الأسرة يوميًا بالعشرات من المواطنين، وتضاف الكثير من الدعاوى إلى دفاتر محكمة الأسرة من الأزواج بعد استحالة العيشة بينهم وكانت المحكمة هي الباب الأخير الذي طرقوه.
وقفت "آلاء"، الشابة الثلاثينية مترددة قبل الدخول إلى مكتب هيئة المنازعات بمحكمة الأسرة بمدينة نصر، بعدما عاشت شهور من المعاناة مع زوجها الذي تتحدث معه بالساعات دون استجابة منه أو تفاعل، فهو يتعامل معها كأنها غير موجودة.
تزوجت "آلاء" للمرة الثانية من شاب تقدم لخطبتها، بعد إلحاح كثير من والدته فهو تزوج ولم يوفق في الزيجة الأولى مثلها، لكنه استجاب لوالدته وتزوج الشابة ليرضيها، ولكن لم تمضِ سوى أيامٍ قليلة واكتشفت السيدة أنها مجرد أداة لتحقيق رغباته وتزوجها بناءً على طلب والدته، وأردكت حينها أنه لم يعتبرها يومًا شريكة حياة.
وصفت الزوجة مرارة أيامها مع زوجها قائلة: "بتكلم معاه بالساعات مبيردش عليا، ومش مهتم بيا ولا بتفاصيلي بيرجع من الشغل عايز يأكل بس وينام وكأني مش في حياته، حاسة أنه اتجوزني علشان يرضي والدته بس".
لم تستطع "آلاء" استكمال حياتها الزوجية بهذا الشكل وبأسلوب زوجها الغريب وقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة بمدينة نصر وأقامت دعوي خلع تحمل رقم 5680، ولا تزال الدعوى منظورة تتداول بين أروقة المحاكم .