النهار
السبت 19 أبريل 2025 03:02 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شيخ الأزهر ووزير التعليم يؤكدان ضرورة غرس القيم الدينية والأخلاقية من خلال المدرسة والمناهج التعليمية وفد سعودي رفيع المستوى في مكتبة الإسكندرية لجنة الإدارة المركزية بوزارة الشباب والرياضة تتابع المنشآت الرياضية بالدقهلية قفز من فوق السور.. ضبط ولي أمر بالمنوفية متهم بضرب معلم داخل المدرسة بالصور.. «الجريمة والعقاب.. ويوميات ممثل مهزوم» يحصدان جوائز الدورة الأولى من مهرجان الفضاءات المسرحية إجراء عملية قسطرة مخية ناجحة لإنقاذ حياة مريض مصاب بنزيف حاد بالمخ بمستشفيات جامعة المنوفية رفع 235 طن مخلفات بلدية بالمنصورة محافظ أسيوط يفتتح معرض بني عديات للحرف اليدوية ويوزع كراتين عرائس للفتيات ”غرفة الإسكندرية” تطلق ورشة عمل ” العوائد الاقتصادية لتسجيل شركات تكنولوجيا المعلومات” أدباء مصر والسودان يحتفون بإبداعات شاعر السودان الكبير محمد المكي ابراهيم في أتيليه القاهرة دوللي شاهين تطرح أغنية «ترتيلة اليوم علي خشبة الصليب» بمناسبة عيد القيامة المجيد.. فيديو رحاب الجمل تشارك في فيلم ”إن غاب القط” مع آسر ياسين

فن

اليوم.. ذكرى وفاة “أبو ضحكة جنان” إسماعيل ياسين

إسماعيل ياسين
إسماعيل ياسين

يتزامن اليوم الأربعاء ذكرى وفاة الفنان الكوميدى الراحل إسماعيل يس والذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 24 مايو من عام 1972 بعد أزمة قلبية ألمت به، والذى يعتبر صانع البهجة ونجم الكوميديا الأشهر في تاريخ السينما المصرية والفنان الوحيد الذي قدم سلسلة من الأفلام باسمه، بعد أن أضحك الملايين خلال أفلامه الكوميدية التي قدمها على مدار مشواره الفني، والتي جعلته ملك ملوك الكوميديا فى مصر والوطن العربي، اشتهر بضحكته، ومازال حتى الآن ينتظر الجمهور عرض أفلامه، وعند عرض أي منها، الجميع يجلس للضحك والابتسامة فقط.

نشأته

ولد إسماعيل ياسين في سبتمبر 1915 في السويس ، وتوفيت والدته في صغره ، وأفلس والده الذي كان يعمل صائغًا في شارع عباس بالسويس ، ودخل السجن بسبب تراكم الديون. ، وبعد ذلك كان عليه أن يعمل لإعالة نفسه، وانتقل إلى القاهرة، في بدايات الثلاثينيات لكي يبحث عن مشواره الفني كمطرب، إلا أن شكله وخفة ظله حجبا عنه النجاح في الغناء، وقد امتلك إسماعيل الصفات التي جعلت منه نجما من نجوم الاستعراض حيث إنه مطرب و‌مونولوجست وممثل، وظل أحد روّاد هذا الفن على امتداد عشر سنوات من عام 1935- 1945 ثم عمل بالسينما و حقق نجاحا كبيرا فيها و استطاع أن يترك بصمة لا تنسى فى عالم السينما .

مسيرته الفنية

و في عام 1939 قدمه فؤاد الجزايرلي في فيلم "خلف الحبايب"، ليقدم عددا كبيرا من الأفلام بين البطولة المطلقة، والدور الثاني، ومن أشهر أعماله مصنع الزوجات ونمرة 6 وعلي بابا والأربعين حرامي وحب من السماء والطريق المستقيم وتحيا الستات ومن الجاني والقلب له واحد وأحلام الحب وصاحب بالين وسلطانة الصحراء وقلبي دليلي وعنبر والروح والجسد وأميرة الجزيرة وحب وجنون وصاحبة العمارة ومنديل الحلو وعلى أد لحافك وعفريتة هانم وجواهر وليلة العيد وبنت المعلم وفلفل وماكنش عالبال والأنسة ماما والبطل وحبايبي كتير والمليونير.

حقبة الخمسينيات- مرحلة التربيع والسيطرة

و مع بداية الخمسينيات، بدأ إسماعيل ياسين مرحلة البطولة المطلقة، فكانت المرحلة الذهبية في مشواره، وقدم أفلاما منها حماتي قنبلة ذرية والبنات شربات واديني عقلك وبيت النتاش وحلال عليك وحظك هذا الأسبوع والحموات الفاتنات وعفريت عم عبده وبنت البلد والستات ميعرفوش يكدبوا والأنسة حنفي وكدبة إبريل وخليك مع الله والحقوني بالمأذون ودستة مناديل وكابتن مصر ومملكة النساء وصاحبة العصمة وابن حميدو وامسك حرامي وعريس مراتي ورحلة إلى القمر وحسن وماريكا وشهر عسل بصل ، عفريتة إسماعيل ياسين واسماعيل ياسين في الأسطول وإسماعيل ياسين في جنينة الحيوانات وإسماعيل ياسين في دمشق وإسماعيل ياسين في البوليس الحربي وإسماعيل ياسين للبيع وإسماعيل ياسين في مستشفى المجانين وإسماعيل ياسين طرزان واسماعيل ياسين في الطيران.

أما عن أعماله المسرحية ساهم ياسين في المسرح الكوميدي بأعمال متميزة وكون فرقة تحمل اسمه ظلت تعمل على مدى 12 عاما، قدم خلالها أكثر من 50 مسرحية، وبدءا من 1960 تدهورت صحته وبدأ يشارك في أفلام دون المستوى، وسافر إلى لبنان وعمل بعض الأفلام القصيرة، منها فرسان الغرام وكرم الهوى عصابة النساء، وطريق الخطايا وعمل كمغني مونولوجات مرة أخرى، فعاد إلى مصر بعدها محطما وقبل بأدوار صغيرة لا تليق بتاريخه.

زواجه

تزوج النجم الكبير إسماعيل ياسين 3 مرات، ولم ينجب غير ولد واحد هو المخرج الكبير الراحل ياسين إسماعيل ياسين.

وفاته

وفى نهاية حياته الدسمة والتى قدم خلالها 300 فيلم تعثرت مسيرة النجم إسماعيل ياسين الفنية، وبعد عن الأضواء، وكان لم يستكمل بعد دور صغير في فيلم كان يقوم ببطولته النجم ​نور الشريف​ وكان وقتها الرئيس ​محمد أنور السادات​ يفكر في تكريمه، ليكرم بعد وفاته، ورحل عن عالمنا فى

مثل هذا اليوم تاركا لمحبيه ارثا فنيا ضخما.