النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 07:43 صـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

المحافظات سياحة وآثار

محافظ أسوان يوجه بدعم التنوع البيولوجى ضمن ملف ” أسوان عاصمة السياحة العربية لعام 2024

فى ظل مشاركة مصر لإحياء اليوم العالمى للتنوع البيولوجى والذى يوافق 22 مايو .

أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان على أن هناك جهود متواصلة تبذلها أجهزة المحافظة لإعداد ملف متكامل لفوز أسوان بلقب " عاصمة السياحية العربية لعام 2024 " ، وأنه من أبرز بنود إعداد الملف هو التنوع البيولوجى ، ولهذا فإنه بالتوازى مع تطبيق منظومة التحول الرقمى لمواكبة التقدم التكنولوجى يتم الإعتماد على النظم البيئية الصحية والنابضة بالحياه للحصول على المياه والغذاء والأدوية والملابس والوقود والمآوى والطاقة ، وهذا يفرض علينا إحترام ثروتنا البيولوجية وحمايتها وإصلاحها.

ولفت اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، إلى أن الملف سيتضمن أيضاً العديد من الفعاليات والأنشطة والمهرجانات السنوية التى تنظمها المحافظة ، وغيرها من المؤسسات الحكومية والمجتمع المدنى ، وخاصة سباقات ومهرجانات الفروسية والمرماح والهجن ، وأيضاً الصيد والسفارى ، ومراقبة الطيور ، بالإضافة إلى مهرجان سينما أفلام المرأة ، والثقافة والفنون الشعبية ، فضلاً عن المهرجانات الرياضية والشبابية والبيئية والترفيهية.

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة البيئة أطلقت على منصات التواصل الإجتماعى الإحتفال بيوم 22 مايو بإعتباره هو اليوم الدولى للتنوع البيولوجى حيث يرتكز موضوعه هذا العام على النحو التالى " من الإتفاق إلى العمل .. إعادة بناء التنوع البيولوجى " وقامت الوزارة بعرض فيديوهات وتنويهات للتوعية بالتنوع البيولوجى ، وأهميته للبيئة والإنسان ودور الفرد والمجتمع فى المشاركة لحماية هذه الثروات الطبيعية والحفاظ عليها ، وأن شعار هذا العام يعطى لنا الأمل من جديد فى التناغم مع الطبيعة ، وليبنى على نتائج مؤتمر الأطراف الخامس عشر ، بعد قيادة كندا الناجحة فى المشاركة فى الإستضافة ، والتوسط فى إتفاق عالمى فى مؤتمر الأطراف الخامس عشر فى كانون الأول / ديسمبر فى عام 2022 ، وقد حان الوقت لنهج شامل للمجتمع بأكمله للوصول إلى أهدافنا الطموحة لحماية الطبيعة .

فيما يهدف إطار كونمينغ - مونتريال العالمى للتنوع البيولوجى التاريخى إلى حماية طبيعة العالم ، ووقف فقدان التنوع البيولوجى ، وعكس إتجاهه بحلول عام 2030 لوضع الطبيعة على طريق الإنتعاش بحلول عام 2050 ، ومن المتوقع أن تقدم البلدان خطط التنفيذ الخاصة بها إلى مؤتمر الأطراف السادس عشر فى عام 2024 ، وتوافق على ذلك هناك حاجة إلى إجراءات عاجلة لحماية الطبيعة .