الجامعة العربية تحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن جرائمها الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني
أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، العدوان المتصاعد وسياسة الحرب المفتوحة التي تشنها حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشية، وما ترتكبه من مجازر في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة، بالقتل المتعمد، والإعدامات الميدانية اليومية، وهدم المنازل، وتخريب الممتلكات، وتوسيع الاستيطان وإستباحة المقدسات الإسلامية والمسيحية، وآخر هذه الجرائم، ما حدث من اقتحام مخيم بلاطة بمدينة نابلس فجر هذا اليوم، والذي أسفر عن إستشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين برصاص قوات الإحتلال الإسرائيلي إلى جانب هدم وتحطيم عدد من البيوت.
وحمل الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو علي، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم الممنهجة، وعن تداعياتها وتبعاتها.
كما طالب الأمين العام المساعد في تصريح له اليوم، بشأن اقتحام مخيم بلاط بمدينة نابلس، المجتمع الدولي بدوله وهيئاته المتعددة وبخاصة مجلس الامن، للانتقال من حالة الصمت، أو الاكتفاء بالشجب والإدانة، إلى التدخل المباشر والفوري، وإتخاذ التدابير العملية اللازمة لتوفير نطام حماية دولي في الأرض الفلسطينية، تطبيقاً وإنفاذاً للقرارات الدولية ذات الصلة.
ودعا، هيئات العدالة الدولية، خاصة محكمة الجنايات الدولية لتحمل مسؤولياتها وممارسة اختصاصاتها في مساءلة مرتكبي هذه الجرائم البشعة، ووضع حد لاستمرارها، وللعدوان والانتهاكات الجسيمة لقواعد وأحكام وقرارات الشرعية الدولية بما يضع حداً لحالة الإفلات من العقاب التي تشجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم.
وأكد الأمين العام المساعد، إن إستمرار حالة الصمت والعجز عن إتخاذ التدابير الكفيلة بتوفير الحماية طبقاً لمبادئ القانون الدولي وأحكامه، تشجع الإحتلال على مواصلة العدوان وإرتكاب الجرائم، والاستهتار بالأرواح والممتلكات، ومقدسات وحقوق الشعب الفلسطيني.