النهار
الجمعة 15 نوفمبر 2024 04:20 مـ 14 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقيب المعلمين يقدم واجب العزاء لفضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر في وفاة شقيقته رئيس جامعة الأزهر يهنئ الحاضنة التكنولوجية «رواق» بكلية الصيدلة بفوزها بدعم 10 ملايين جنيه من أكاديمية البحث العلمي بالانفوجراف.. نشرة الحصاد رقم ٢٢١ لأنشطة الوزارة في الفترة من ٨ وحتى ١٤ نوفمبر الجاري مسجد الرحمن الرحيم بالغردقة يحتضن لقاء الجمعة للاطفال ”بتجيله عروض مغرية”.. إسماعيل يوسف يحسم موقف رحيل ”جوميز” عن الزمالك التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم...أبرز الأنشطة والقرارات أمن المنوفية يُشكل فريق بحث لكشف ملابسات مقتل زوجين في دلهمو تعاون علمي مصري ألماني مُشترك للنهوض بخدمات علاج الأورام بالمستشفيات الجامعية كليات جامعة القاهرة تواصل عمل ورش عمل تفعيلا لدور الجامعة فى القضايا المجتمعية داجتماع لمديري المراكز التابعة لقطاع الدراسات العليا والبحوث بجامعة عين شمس المشاط تشارك فى إطلاق تقرير فريق الخبراء رفيع المستوى حول «تسريع التقدم نحو التمويل المناخي» ”أليس أوياه أوجيبي” تقود هجوم سيدات الزمالك فى مواجهة مودرن سبورت بالدوري

المحافظات ثقافة

«في سُمْك خُوصَةٍ» أحدث إصدارات الشاعر محمد سادات التوني

صدر حديثا ديوانُ «في سُمْك خُوصَةٍ» للشاعر محمد سادات التوني. يأتي الديوان في 90 صفحة، تضم 7 قصائد رئيسية، منها عنونان تشملان عدداً من النصوص في محتواها.

من قصائد الديوان، «أسيل صمغاً عند كل وردة»، و«ربطة على شكل جناحين مدليين» و«بالقرب من سرة الحكايات» و«كفة في الميزان تسجيب للجاذبية» و«رؤيا على شاكلة الضوء الفراشي».

يقول الشاعر في نصه «أصوات السلالات»:

لم يغير كلب الشوارع هيئته

ظل ينبح مثل أجداده في الأحياء الفقيرة

ينبح

لأن شيئًا مر من أمامه

ينبح

لأنه لم يمر

متجانس مع طبقة صوته التاريخي

هل تستطيعون أن تفسروا

لماذا تبح كلاب الشوارع في واد

وتبح كلاب السلالات الأخرى

في الأماكن الأرستقراطية والسيرك

ومن نص «ربطة على شكل جناحين مدليين»:

أُؤْمِنُ بالعلامات

مثل إِيمَانِ عَبَّادِ شمس بِوَخْزِ الإِبَرِ في شَتَّى جِسْمِهِ

وهو يحملُ رأسَهُ المُسْتَدِيرَ

إِلى عَمُودٍ رفيعٍ من الألياف

فقط جَرِّبُوا أن يكونَ إيمانُكُمْ كإيمان عَبَّادِ شمس

يستلقي عِنْدَ كُمِّ المدينة

لا تَأْخُذُوا في بَالِكُمْ من سيطْعَنُكُمْ هُنَاك

لأنه عَبَّادُ الشمس

لم يَسْأَلْ عن الثقوب التي تُغطي جِسْمَهُ

ولا الجهات التي لم يكتشِفْهَا

والشاعر محمد سادات التوني من مواليد محافظة دمياط، وأسس وشارك في عدد من الفعاليات الثقافية، منها حركة «الخروج في النهار» التي نظمت مناسبات ثقافية وفكرية وفنية في دمياط. كما نشرت قصائد التوني في عديد من المجلات والصحف منها «أدب ونقد» و«أخبار الأدب». وسبق وصدرت نصوص من ديوانه الأول ضمن مبادرة «الكتاب الأول» الملحق بالعدد الشهري لصحيفة «أخبار الأدب» الأسبوعية