في الذكري الأولى لرحيله.. هل كانت حلوة الدنيا سكر في حياة سمير صبري
عندما نسمع إسم الراحل الفنان "سمير صبري"، يأتي في ذهننا وجهه البشوش المبتهج دائما في معظم أعماله ،وبالأخص أغنية "حلوة الدنيا سكر "، التي غناها في فيلم " نص ساعة جواز"،والذي عرض لأول مرة عام 1969.
فهل كانت حياة "سمير صبري"، زي السكر ؟
كانت حياة سمير صبري الخاصة لا تخلو من الصعاب ،، فقد عاش "سمير صبري "، في صغره طفولة بائسة، بعد أن انفصل والده عن والدته، وهو ما جعله ينتقل إلى القاهرة مع والدته بمفرده، بينما ظل شقيقه الأصغر مع والدته فى الإسكندرية.
أحب "صبري "، فتاة إنجليزية حسناء، تدعي "مورين"، كان والدها يعمل في السلك الدبلوماسي بإحدي السفارات في القاهرة ،و كان يرفض زواجها من سمير لكونه مصريا، ويريد أن تتزوج ابنته إنجليزيا ، وحاول والدها أن يبعدها عنه، فقد قرر أن ينهي عمله بالقاهرة ليعود بابنته لبلاده، ولكنها فضلت الحياة في مصر مع سمير صبري.
تزوج سمير صبري من مورين وعمره 19 عامًا، وأنجب منها طفلا وحيدا ، وهو في عمر 20 عامًا حينها، وقد عملت "مورين"، مدرسة لغة إنجليزية في مصر حتى تساند زوجها، حيث كانت السبب فى إيجاد سمير صبري اللغة الإنجليزية.
إنفصل "صبري "، عن زوجته بعد زواج دام ل 4 سنوات ،بالرغم من أن سمير كان يتمني أن يمضي بقية عمره معها ، ولكن دوما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فقد حاولت إبعاده عن الفن والسفر معها إلى إنجلترا رفقة نجلهما.