هل تستضيف قمة الرياض العربية تركيا وايران كمراقبين في اعمال القمة ؟
في اعقاب الصلح التاريخي بين السعودية وايران بوساطة صينية ومباركة روسية وتركية من اجل التوقف عن حالة التشنج في العلاقات المتوترة في الاساس بين السعودية وايران وما نتج عنها من وقوع دولا عربية عديدة ضحية للخلاف السعودي الايراني ففي الحالة العراقية وفي اعقاب الغزو الامريكي للعراق في عام 2003 وما اعقبه من حالة شبه قطيعة عربية للعراق وتركها لقمة سائغة للولايات المتحدة وايران وكذلك الامر في لبنان من توغل لحزب الله اللبناني علي السلطة اللبنانية وحالة الحرب في اليمن وسوريا وليبيا وفي اعقاب هذا الصلح استبشر العرب خيرا والكلام للدكتور محمد منصور الاستاذ بمعهد البحوث الاسياوية الذي اعتبر ان حالة الصلح العربي الايراني المتمثلة في السعودية ومن بعدها القاهرة من المرجح جدا ان تؤهل الرياض لدعوة الجمهورية الاسلامية الايرانية لحضور قمة العرب في الرياض وبالنسبة لتركيا نفس الموضوع فهناك حالة من التلاقي في العلاقات التركية العربية خاصة بعد الصلح التركي السوري بوساطة ايرانية روسية وصلح تركي مصري في الطريق ليكتمل الصلح التركي الايراني مع الدول العربية ليكون هناك حالة من السلام في الاقليم واضاف دكتور منصور انه بأعلان سوريا، يوم الأربعاء، استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في المملكة العربية السعودية سيعزز فكر المصالحة العربية العربية والعربية الاقليمية مع تركيا وايران.
وكانت سوريا الرسمية قد اعلنت إنه "انطلاقا من الروابط العميقة والانتماء المشترك لشعبي الجمهورية العربية السورية والمملكة العربية السعودية، وتجسيدا لتطلعات شعبي البلدين، وإيمانا من الجمهورية العربية السورية بأهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين الدول العربية بما يخدم العمل العربي المشترك، فقد قررت الجمهورية العربية السورية استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في المملكة العربية السعودية".
وكانت الخارجية السعودية، قد أعلنت مساء الثلاثاء، أن المملكة قررت استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية لدى سوريا، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وذكرت الخارجية السعودية في بيان، نقلته "واس"، أن القرار يأتي "انطلاقا من روابط الأخوة التي تجمع شعبي المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية، وحرصا على الإسهام في تطوير العمل العربي المشترك".
وأضافت من أسباب القرار أيضا "تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وأخذا في الاعتبار القرار الصادر عن الاجتماع الوزاري لمجلس وزراء خارجية الدول العربية" الذي انعقد في القاهرة في السابع من مايو الجاري، و"القاضي باستئناف مشاركة وفود الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، وعملا منها بمبادئ ميثاقي الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، والمواثيق والأعراف الدولية".
وفي اعقاب الحضور السوري القوي وحالة السلام والمصالحة السعودية الايرانية وعودة الدفء للعلاقات السعودية التركية فمن المرجح جدا حضور ممثلي الدولتين ولو علي مستوي رفيع لحضور اعمال القمة العربية في الرياض .