دافع عن شرفه فمات غدرًا.. ماذا حدث مع ”موسى” في جريمة المنوفية؟
تزوج الشاب العشريني "موسي"، منذ 3 سنوات من ابنة خالته بعد قصة حب دامت فترة طويلة، فأقام بها حفل زفاف أسطوري انتقلا بعده إلى "عش الزوجية"، بمدينة تلا بمحافظة المنوفية، وأنجب طفلته الوحيدة.
في ساعة مبكرة من الصباح، خرج المجني عليه متوجهًا لعمله في ورشة لصيانة الغسالات والثلاجات ولكن سرعان ما تلقي اتصالا من زوجته التي استغاثت به بجملة: "هيكسروا الباب".
خلال ثوانٍ عاد إلى ذهن الشاب المشاجرة التي اعتدى فيها بالضرب على أحد الأشخاص، بعدما أخبرته زوجته بقيام مالك محل أسفل شقتهما بمعاكستها ومضايقتها، لتنشب مشادة كلامية حادة بين الشاب ومالك المحل انتهت بتدخل أهالي المنطقة وعقد جلسة صلح بينهما.
لم ينتظر الشاب وتوجه مسرعًا نحو شقته بعدما علم أن هناك 3 أشخاص يحاولون اقتحام شقته والاعتداء على شريكة حياته، فتوجه مسرعًا للدفاع عن أسرته إلا أن المتهمين تربصوا له وتعدوا عليه بالضرب وطعنه أحدهم في قلبه حتى سقطا قتيلا، وفروا هاربين.
سقط الشاب أمام أعين زوجته التي ظنت لوهله أن زوجها فقد الوعي، إلا أن جسده البارد وقلبه الذي كف عن التوقف دمر توقعاتها، فوسط بركة الدماء كانت الشابة تلطم خديها على زوجها الذي فارق الحياة.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين، وحرر محضرا بالواقعة.