المعارضة التركية تدين عدالة التصويت في عهد أردوغان
• تزايد الشكاوى بشأن عدالة التصويت في تركيا في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في نهاية الأسبوع.
• الانتخابات القادمة تعد أقوى تحدٍ للرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" خلال 20 عامًا من حكمه.
• المعارضة التركية تقول إن الانتخابات في البلاد تجري بشكل غير متكافئ، وهي مزاعم غالبًا ما يدعمها المراقبون الدوليون.
تتزايد الشكاوى بشأن عدالة التصويت في تركيا، في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية يوم الأحد القادم ، والتي تعد أقوى تحدٍ للرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" خلال 20 عامًا من حكمه.
ولطالما قالت المعارضة التركية إن الانتخابات في البلاد تجري بشكل غير متكافئ، وهي مزاعم غالبًا ما يدعمها المراقبون الدوليون، بما في ذلك التغطية الإعلامية، واستخدام موارد الدولة أثناء الحملات الانتخابية، والتفسير المشكوك فيه لقانون الانتخابات.
وقالت منظمة "مراسلون بلا حدود" إن نحو 90٪ من وسائل الإعلام التركية تابعة للحكومة أو مؤيديها، وهناك عدد قليل فقط من صحف المعارضة، وانتقل معظمها إلى النشر عبر الإنترنت فقط.
وخلال شهر أبريل، تلقَّى أردوغان ما يقرب من 33 ساعة من البث على محطة التلفزيون الرئيسة التي تديرها الدولة، وفقًا لأعضاء المعارضة في هيئة البث، فيما حصل خصمه الرئاسي "كمال قليجدار أوغلو" على 32 دقيقة، كما امتد نفوذ الحكومة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تراجعت أصوات العديد من المعارضين.
وفي الوقت نفسه، أثار فرض حالة الطوارئ على 11 مقاطعة ضربها زلزال فبراير مخاوف بشأن كيفية إجراء الاقتراع في المنطقة، وذكر تقرير للأمم المتحدة، نُشر في 11 أبريل، أن ما لا يقل عن 3 ملايين شخص قد انتقلوا من منازلهم في منطقة الزلزال، وكثير منهم يعيشون في أجزاء أخرى من تركيا.
ومن جانبه، قال رئيس المجلس الأعلى للانتخابات "أحمد ينر" خلال الشهر الماضي، إن 133 ألف شخص فقط من منطقة الزلزال سجلوا أسماءهم للتصويت خارج مقاطعاتهم الأصلية، وأضاف أن مسؤولي الانتخابات يشرفون على الاستعدادات، بما في ذلك مراكز الاقتراع في الملاجئ المؤقتة.