رئيسة وزراء فرنسا تحاول تهدئة الأجواء عقب تصريحات ماكرون عن المناخ
حاولت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن تهدئة الأجواء بعد تصريح أدلى به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماركون بشأن معايير المناخ تسببت في حدوث ضجة.
وقالت بورن في جزيرة لاريونيون التابعة لفرنسا وتقع في المحيط الهندي " ليس هناك أي توقف على الإطلاق في جهود المناخ"، مضيفة أن تشريع المناخ الطموح قد تم صياغته على مستوى الاتحاد الأوروبي في السنوات الأخيرة . وتابعت " لم يعد من الضروري إضافة معايير لمعايير . الآن ،هناك حاجة لتطبيقها".
كان ماكرون قد صرح في عرض لاستراتيجيته الخاصة بإعادة التصنيع أول أمس الخميس "أدعو إلى توقف تنظيمي أوروربي".
وأوضح " الآن يتعين علينا التطبيق وليس إجراء تغييرات جديدة للقواعد ، وإلا سوف نخسر كل أصحاب المصلحة الرئيسيين".
ووصف المشرع اليساري مانويل بومبارد دعوة ماكرون بأنها غير مسؤولة ، وقال " تغير المناخ لايتوقف".
ووصف رئيس لجنة البيئة في البرلمان الأوروبي باسكال كانفين الصياغة بأنها مؤسفة في صحيفة "لوباريزيان".
وفي بروكسل ، كانت هناك ردود أفعال متعارضة على تصريحات ماكرون . وأكد متحدث باسم المفوضية الأوروبية أمس الجمعة بأن هناك اجماعا واسع النطاق بين دول الاتحاد الأوروبي بشأن الاتجاه المشترك على الاتفاق الأخضر.
وقدمت المفوضية الاتفاق الأخضر في نهاية عام 2019، الذي يتضمن الخطوط العريضة لخطة للاتحاد الاوروبي لكي يصبح محايد مناخيا بحلول عام 2050.
ومن جهة أخرى، قال العضو الألماني المحافظ في البرلمان الأوروبي دينيس راتكه " نحن في خضم عملية للقضاء على أوروبا كموقع صناعي"، مضيفا بالقول "ولذا فإنه لايمكنني سوى دعم تصريحات ماكرون".