النهار
الأربعاء 25 ديسمبر 2024 04:15 صـ 24 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بالصور.. مستقبل وطن بالمنوفية ينظم حفل زفاف جماعي لـ 50 عروسة رئيس جامعة السويس يشارك في تقديم التهنئة للأخوة الاقباط الغربيين بعيد الميلاد المجيد الرعاية الصحية بالسويس تعقد تدريبًا خارجيا عن امراض الغدة الدرقية الزمالك يتعادل مع طلائع الجيش بهدفين لكل منهما رئيس الوزراء يستعرض مقترحات حوكمة لجان الثانوية العامة والسيطرة على الغش والتسريبات قرار عاجل من محافظ القاهرة قبل احتفالات عيد الميلاد عضو بالشيوخ: قانون المسؤولية الطبية يحمي الطبيب حتى في عيادة الخاصة رأفت العمدة: قانون المسؤولية الطبية يخلق توازن بين الطبيب ومتلقي الخدمة لأول مرة.. قطاع المعاهد الأزهرية يُطلق مسابقة ”الأزهري الصغير” لرياض أطفال الوافدين مجلس جامعة الأزهر يكرم الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم والمتميزين في المجالات العلمية «واتساب» تطلق ميزة مسح المستندات لهواتف آيفون تجارة المواد المخدرة تقود عامل بمصنع للسجن المؤبد بشبرا الخيمة

اقتصاد

خبير اقتصادي يتوقع تثبيت سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل

قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أنه بالرغم من قيام الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس واستمراره انتهاج هذه السياسة لتخفيض معدلات التضخم الأمريكي رغم موجة الافلاسات التي تعرضت لها البنوك الأمريكية، متوقعا أن تتجه لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي في اجتماعها المقبل بتثبيت سعر الفائدة، خاصة بعد قرار الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بتراجع معدل التضخم السنوي خلال أبريل الماضي في مصر، ليسجل 31.5% مقارنًة بـ 33.9% في مارس السابق عليه، مشيرا إلى أن رفع سعر الفائدة ليست هي الأداة الوحيدة التي يلجأ إليها المركزي للسيطرة على التضخم خاصة أن التضخم الحالي مستورد من الخارج وليس نتيجة عوامل محلية .

وأكد غراب، أن التوقعات تشير إلى احتمالية لجوء لجنة السياسة النقدية إلى الإبقاء على سعر الفائدة كما هو دون تغيير، خاصة أن اللجنة قامت في اجتماعها الأخير في نهاية مارس الماضي برفع سعر الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس، مرجعا توقعه إلى عدم جدوى رفع سعر الفائدة في خفض معدلات التضخم، مشيرا إلى أن التضخم الحادث مستورد من الخارج نتيجة ارتفاع تكاليف الاستيراد والذي يساهم في رفع تكاليف الإنتاج وهذا يعقبه ارتفاع أسعار السلع المنتجة، موضحا أن التضخم الحالي ليس سببه زيادة الطلب على شراء السلع، مشيرا إلى أن رفع سعر الفائدة هي أحد الأدوات التي يلجأ إليها البنك المركزي لكبح التضخم وهي لم تعد كافية لمواجهة التضخم .

وأشار غراب، إلى أن رفع سعر الفائدة في هذا التوقيت لن يكون حلاً لخفض معدلات التضخم لأنه يصعب الأمر على المنتجين، موضحا أن تراجع سعر صرف الجنيه مقابل الدولار يعد أحد العوامل في ارتفاع الأسعار، موضحا أن ارتفاع الاحتياطي الإلزامي على البنوك من العوامل التي تساهم في خفض معدلات التضخم، لأنه يعمل على امتصاص معدلات السيولة بالجنيه المصري، مضيفا أن رفع سعر الفائدة مجددا يؤثر على عجز الموازنة العامة للدولة .