خاص| سبب وحيد لفتح قضية وفاء مكي وموقف شهادة ميار البباوي قانوني يجيب
قال المحامي أيمن محفوظ أعن موضوع وفاء مكي والذي تم فتحها بعد 23 سنة، أن الاصل في الإنسان هو البراءه ودائماً ما تكون هي الهدف الذي يسعي إليه كل من شعر أنه تم عقابه عن جريمه لم يرتكبها او ذاق مراره السجن ويريد أن يمحوا النظره المجتمعيه التي تراه مجرم.
وتابع محفوظ في تصريحات خاصة لجريدة النهار أن وفاء مكي تلعب لعبه مزدوجه وهي سبيل لوجودها علي الساحه ولتنشيط ذاكره العامه لكونها فنانه تسعي أن تكون مثار حديث الناس وفي الوقت ذاته تبحث عن براءه لم تستطع إظهارها في حين تم عقابها بموجب حكم قضائي ادانها.
وأشار المحامي أنه رغم ان الحكم هو عنوان للحقيقه ورغم مرور سنوات 23 علي خروج وفاء مكي من السجن وغلق الستار علي تلك القضيه الا ان القانون في المادة ٤٤١ من قانون الإجراءات الجنائية وضع حالات للمحكوم عليه بعقوبه بطلب إعادة النظر بنصها على أنه: ” يجوز طلب إعادة النظر في الأحكام النهائية الصادرة بالعقوبة في مواد الجنايات اذا ما حدثت أو ظهرت بعد الحكم وقائع أو إذا قدمت أوراق لم تكن معلومة وقت المحاكمة ، وكان من شأن هذه الوقائع أو الأوراق ثبوت براءة المحكوم،لافتا إلى أن وفاء مكي تستفيد من هذا النص بعمل التماس باعاده النظر وتشكل لجنه قضائيه تبحث وتحقق في الأمر والمستندات والأدلة الجديده واذا كانت جديه والتحقيق مع الشاهده وفحص الورقه والدليل يمكن ان تعاد المحاكمه بناء علي قرار النائب العامه وقد تحصل وفاء مكي علي البراءه.
واختتم أن كل هذا الحديث والورقه التي اعلنتها ميار البباوي ليست بالدليل القوي الذي يمكن يغير في الاحدات.