واشنطن : ” دمشق لاتستحق الجامعة العربية”
الولايات المتحدة الأمريكية العملاق الاقتصادي الذي يواجه إفلاسا في معظم البنوك الأمريكية وأزمة دفع أقساط الديون البالغة 31 تريليون و600 مليارات دولار كما أكدت وزيرة الخزانة "جانيت يلين" .
وسبب خلافا في أروقة الكونجرس الأمريكي خطورة رفع سقف الدين الأمريكي دون وضع معايير لتسديد الديون فضلا عن الديون الصينية المُستحقة ب850 مليارات دولار وأزمة المهاجرين المكسيكيين الذين اخترقوا الحدود الجنوبية الأمريكية لولاية "تكساس" وأزمة البطالة وإنعدام الأمن في الشوارع الأمريكية في صورة تكرار الحوادث الدامية القاتلة بشكل يومي واختطاف المواطنيين الأمريكيين من داخل بلادهم كما حدث في واقعة اختراق مافيا المخدرات المكسيكية الحدود الأمريكية وقتلهم الأمريكيين داخل المكسيك .
بالإضافة لعجز الولايات المتحدة عن رصد "المنطاد الصيني" الذي اخترق سمائها وعجزت الرادارات الأمريكية عن رصده! ماذا لوكان صاروخا باليستيا نوويا ضالا؟
والآن تتحدث الولايات المتحدة عن الشأن العربي وتعلن رفضها المُسبق لدخول "سوريا" جامعة الدول العربية وعقب دخولها تنتقض قرار الجامعة العربية وتقول إن دمشق لاتستحق العودة الأولي لواشنطن النظر إلي قارة أمريكا اللاتينية والنظر إليهم بمبدأ حُسن الجوار ومساعدتهم وحل مشكلاتها الداخلية الجسيمة بدلا من التدخل في شأن لا يعنيها من الأساس .
كما تحاول إدارة "بايدن" الديمُقراطية والتي تقود واشنطن نحو حرب عالمية ثالثة بخطوات ثابتة لإشعال "الخليج" مرةً أخري بعدما أرسلت "غواصات أمريكية" بصواريخ "توماهوك" أمام إيران .
بينما يرفض "العرب" استخدام واشنطن مياههم لإشعال الحروب والنزاعات الدولية من أجل الدفاع عن "الكيان الصهيوني" الزائل وقد رفض وزير الخارجية الصيني "تشين جانج" التواجد الأمريكي وتوريط "العرب" .
وقد أكدت السيناتور "مارجوري تايلور جرين" الجمهورية في الكونجرس عن لجنة "الأمن الداخلي" بإنها تدعوا إلي "الطلاق الوطني" وينفصل الجنوب الأمريكي عن الشمال اليساري الديمُقراطي بقيادة بايدن الذي يسعي لإشعال الحرب العالمية الثالثة .