النهار
الأحد 23 فبراير 2025 04:31 مـ 25 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة المنوفية تستقبل الطلاب الوفدين بالجامعات المصرية في زيارة علمية لمعهد الكبد ومعهد الأورام تنفيذ فعاليات حفل تقييم العروض الرياضية لإدارة غرب المحلة التعليمية تأجيل محاكمة تاجر موز لقتله شخص بسلاح نارى بكفر شكر.. للخميس القادم مكتبة الإسكندرية تُصدر العددين الثامن عشر والتاسع عشر من حولية ”أبجديات” وزارة الشؤون الإسلامية السعودية تتوج الفائزين الست بمسابقة جائزة تنزانيا الدولية في دورتها 33 إمام وخطيب مسجد القرويين لـ”النهار”: ”القرويين” أول جامعة في التاريخ مر عليها أعظم العلماء والأطر بكافة التخصصات إياد نصار يحصل على أعلى تقييم من نقاد الوطن العربي عن دوره في «صلة رحم» رسميًا.. علي ماهر يرحل عن تدريب المصري وزارة الرياضة تكشف ملابسات الرعاية الصحية لـ إبراهيم شيكا محمود جهاد يواصل التأهيل في مران الزمالك مجدي عبدالعاطي يعلن تشكيل زد لمواجهة غزل المحلة الصحة: فحص 3 ملايين شاب وفتاة ضمن مبادرة «فحص المقبلين على الزواج» خلال عامين من انطلاقها

حوادث

”ذبحها ولعب الطاولة”.. ماذا قالت النيابة العامة عن قاتل زوجته بالنزهة؟

أرشيفية
أرشيفية

استمعت الدائرة السادسة بمحكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بالعباسية، إلى مرافعة النيابة العامة في قضية مقتل سيدة على يد زوجها ذبحًا بمنطقة النزهة.

وقالت ممثلة النيابة العامة، في مرافعتها: "السيد الرئيس الهيئة الموقرة.. لقد وضع الله بين كل زوجين المودوة والرحمة.. وإن كان أبغض الحلال عند الله الطلاق وفقا لما وضع في القرآن.. المتهم غدر بزوجته ولم يحفظ ما بينهما من عشرة، وبالرغم من انفصالهما وعودتهما مرة أخرى سلك مسلك الشيطان، فحاول قتلها خنقًا ثم ذبحها كمن ينقض على فريسته، تزوجا منذ 18 عاما، حتى تسرب الشك إليهما وأبى الشيطان إلا أن يفرق بينهما فكل منهما ظن أن الآخر يخونه، دبت الخلافات بينهما وتمكن الشيطان من المتهم حتى اعتاد على ضرب المجني عليها، ضربها فصبرت، ولم تتحمل المسكينة في إحدى المرات فأبلغت الشرطة عنه، ثم انتهي الأمر بالطلاق، ولصفاء المجني عليها ورقاقة قلبها استجابت لطليقها فعادت إليه مرة أخرى وعادت رابطة الزوجية ولم تكن تعلم ما تخفيه الأيام لها".

وتابعت: "ولم تمضي أيام وعاد المتهم لضلالات شكه فيها، وفي يوم الواقعة اشتعلت النيران داخل قلبه فاتخذ قراره بقتلها وتريث حتى نومها وما أن راحت في النوم حاول خنقها فاستيقظت على صرخة واحدة فخشي المتهم، وفي تلك اللحظة علمت المجني عليها أن حياتها لم تعد ذات قيمة لزوجها، ولم يتراجع المتهم عن فعلته".

وأردفت: "انظروا إلى حال المجني عليها، فهي استيقظت على زوجها يحاول قتلها، ساعات طوال تحملتها المجني عليها، حتى ترك المتهم المنزل فتواصلت مع شقيقها وأفصحت له أن زوجها يحاول قتلها، صار البيت لدى الضحية يحمل جرحا عميقا، وباتت تتمنى بقائها على قيد الحياة، فاتخذت قرارها بالمغادرة ولكنها لم تعلم فداحة ما فعلت، ليتها خرجت مستترة وما عادت فربما كانت الآن على قيد الحياة".

وتابعت: "جائها المتهم مسرعا وقد ملأ وجدانه مشهد القتل وإراقة الدماء، فجائها واستل مطواة كان يخفيها وطعنها 14 طعنة، طعنات لا تبين إلا غل دفين، لم يندم المتهم عبى ما أصاب زوجته رفيقة دربه، فقد أبى الا قتلها واستل سكينا من المسكن وذبحها.. التقت أعينهما حين ذبحها ولم تؤثر فيه نظرات زوجته، وعقب فعلته اغتسل من دماء زوجته وذهب إلى المقهى ليلعب الطاولة، وترك المجني عليها غارقة في دمائها".