أميمة في دعوي نفقة..كان بيقومني الفجر أعمله محشي وبيتهمني في شرفي
"جوزي بعد انفصالها رفع عليا 110 قضية و كلمني في العيد قالي في ماية زايهم عيدية مني ليكي يا حب العمر" بهذه العبارات الصادمة بدأت أميمة حديثها ل "النهار" تشكو هول ما تعرضت له من زوجها و المعاناة التي تعيش فيها منذ انفصالهم أيضا لاستغلاله منصبه كمحامي و إقام ضدها عدد من القضايا التي تتخطي ال 110 قضية، و تزويره بعض الأوراق الرسمية والإمضاء الخاصة بها و أقامت قضايا ضدها تجعلها تقضي ما تبقي من عمرها خلف القضبان"
"أنا سني تخطي ال 60 سنة مش حمل محاكم ولا قضايا انا بتوصل معايا 3 جلسات في اليوم في محاكم مختلفة مدوخني من أسوان لاسكندرية " وتابعت أميمة بعيون باكية صدمتها في زوجها التي قبلت به بعد تخطيها سن الأربعين قائلة "لقيت فيه الراجل اللي أكمل عمري معاه بعد شقي سنين" لتعيش صدمات بعد ايام من زوجها بعدما كان يطلب منها الزوج تحضير طعام غريب له في صلاة الفجر قائلا " قومي اعملي ليا محشي هفتان لحد ما اصلي الفجر" لم يكتفي الزوج بهذه الطلبات الغريبة و كان دائما ما يتعرض لها بالسب و القذف خاصة بعد وفاة شقيقها الأكبر واستغلاله عدم وجود رجل بعده بإهانتها و ضربها، و كان يترك لها مصاريف المنزل قليلة غير كافية لطلباته المتعددة وعندما كانت تطلب منه زيادة يرد عليها "طلعي من اللي معاكي هتسبيه لمين ".
لم يكتفي الزوج بكل هذه الإهانات لزوجته و كان دائما ما يتهمها في شرفها قائلا "انا عرفت انك حملتي من البواب اللي سابك و هرب فين ابنك منه" لتنقلب حياة أميمة رأساً علي عقب بعد تشوية سمعتها هي و شقيقاتها ، لم يكون من أميمة سوء طلب الانفصال لتفاجئ بسيل من الدعوي القضائية ضدها أمام محاكم مختلفة والتي بدأت منذ عام 2016 ومازالت مستمرة حتي الآن في المحاكم المختلفة، لتلجأ اميمة هي الاخري إلي محكمة الاسرة مطالبة بحقوقها و أقامت دعوي نفقة حملت رقم 366 لسنة 2020 ومازالت منظورة حتي الآن أمام المحكمة لم يتم الفصل فيها.