الكفن ينهي الخصومة.. أسرة قتيل بالمنوفية تتلقى العزاء بعد عام من وفاته
أنهت جلسة عرفية بالمنوفية نزاع بين أسرتين بقرية سنتريس التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، بعد تقديم الكفن وقبول الديه مليون جنيها، بحضور كبار المشايخ والعمد وأعضاء مجلس النواب ورجال الدين وتأمين كامل من مديرية أمن المنوفية.
وأكد أحمد توفيق شقيق القتل أن الحادث يعود إلى عام سابق، وأن شقيقه ليس طرفا في النزاع بل شهامته أجبرته أن يتدخل لفض المشاجرة أخد فيها طلق ناري أودى بحياته ولم يتمكن الأطباء من إنقاذ حياته ولم تأخذ الأسرة العزاء طوال عام مضى.
وأوضح شقيق المتوفي في تصريحاته أن جلسة عرفية الخميس الماضي بقرية سنتريس أنهت تلك الخصومة بحضور أهالي أشمون والعمد والمشايخ، وارتضت الأسرة الصلح حقنا لدماء وابتغاء مرضاة الله عز وجل، مشيرا إلى أن شقيقه الراحل ترك طفلا يبلغ من العمر 11 عام حضر جلسة الصلح التي قدمت فيها العائلة الأخرى الكفن.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء حازم سامي مدير أمن المنوفية، قد تلقى إخطارا من العقيد محمد ابو العزم مأمور مركز شرطة أشمون يفيد بنشوب مشاجرة بقرية قرية سنتريس استخدمت أسفرت عن وقوع قتيل أثناء الفض.
وعلى الفور انتقلت قوة أمنية من مركز شرطة أشمون بقيادة المقدم مصطفى حسانين رئيس المباحث إلى محل البلاغ، وتبين وقوع مشاجرة بين طرفين أبناء عمومة أخرج فيها أحد الأطراف سلاحا ناريا أطلقه بشكل عشوائي، وأسفر عن مقتل ح م، ه 37 سنة موظف، بعد إصابته بعيار نارى، وفرضت قوات الأمن كردونا أمنيا بمحيط القرية ومنازل أطراف المشاجرة لضمان عدم تجدد الاشتباكات.