خاص| فتاة بورسعيد .. كيف تمضي قاتلة والدتها أيامها داخل السجن؟
فتاة بورسعيد .. شابة في عشرينياتها ارتكبت جرمًا لا يغتفر بحق والدتها التي اكشتفت أنها على علاقة بطفل لا يتعدى عمره 14 عامًا، ليقرر الاثنين إزهاق روح السيدة داخل منزلها.
في نهاية العام الماضي، قررت "نورهان" وعشيقها "حسين" قتل والدتها التي اكتشفت علاقتهما غير الشرعية، فهوى الاثنان على رأسها بقطعة من الخشب مليئة بالمسامير، ثم سكبا عليها ماءً مغليًا ليتأكدا من وفاتها داخل منزلها بمنطقة الفيروز ببورسعيد، ولم تمضِ إلا ساعات على اكتشاف الواقعة وسقط المتهمان في قبضة الشرطة.
أيام أمضاها المتهمان بين أروقة النيابة وساحة المحكمة التي قضت بإعدام المتهمة الأولى شنقًا على خلفية اتهامها بقتل والدتها عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، ليتساءل البعض عن مصير قاتلة والدتها وهل انتهت قصتها بصدور حكم ضدها من محكمة جنايات بورسعيد؟.
فتاة بورسعيد .. كيف تمضي قاتلة والدتها أيامها داخل السجن؟
وعلمت "النهار المصرية"، أن المتهمة "نورهان.خ"، تمضي أيامها داخل سجن بورسعيد، مرتدية الملابس الحمراء بعد صدور حكم ضدها بالإعدام في أول أيام العام الجديد، وتستقبل زيارات منتظمة من أسرتها.
وتنتظر فتاة بورسعيد، تحديد جلسة لنظر الطعن المقدم من دفاعها على حكم الإعدام الصادر ضدها، ثم تقرر محكمة النقض إما تأييد حكم الإعدام بحق المتهمة فيصبح واجب النفاذ، أو تخفيف الحكم فتفلت من طبلية عشماوي.