سيدة بالمنوفية: مصطفى درويش كان أخويا وكان سند أولادي في الدنيا
سيدة بالمنوفية تدعى سوما أشرف تعلق إسمها بالراحل الفنان مصطفى درويش، حيث أكدت السيدة على أن الراحل أكرمها وجبر بخاطرها وخاطر أولادها، منذ أن عرفته من 3 سنوات، وكان نعم الأخ والسند والظهر في الدنيا.
وأكدت سوما أشرف المقيمة في قرية منشأة أم أخنان التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، أنها مطلقة ويتيمه ولديها 3 أبناء وعلى خلاف مع أخوتها وكلا منهم في حاله ولا أحد يسأل عنها ويأخذ بيدها إلا مصطفى درويش رحمة الله عليه منذ أن عرفته وكان لها السند في الدنيا وكانت لا تخاف أبدا وهو موجود.
وعن معرفتها بالفنان مصطفى درويش، قالت السيدة أنها أرسلت له عبر صفحته الشخصية رسالة وكانت في شهر رمضان منذ 3 سنوات وكانت تظن أنه لن يرد ولكنه رد باحترام واستمع لها ومشكلاتها بكل اهتمام، وطلبت منه أن يكون لها شقيق وسند ووافق ونفذ ذلك بالفعل طوال تلك المدة.
وتابعت، أنه كان يدعوها دائما لقضاء المناسبات في المطعم الخاص به هي وأولادها والاحتفال بالمناسبات الخاصة بهم بالمجان، كنوع من جبر الخواطر، وتتذكر أنها أول مره حاولت دفع الحساب فقال لها " أنتي وولادك عند أخوكي، وطول ما أنتي متحطيش إيدك في شنطتك.
وعن يوم الوفاة أكدت على أنه أسوء أيام حياتها، وتمنت أن تفقد الذاكرة يومها حتى لا تتذكر ذلك اليوم المؤلم بكل تفاصيله، مشدده على أن الراحل كان أخر فتره من حياته والتي أعقبت غلق مطعمة ليست على مايرام، ولكنه لا يشتكي، داعية الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه وأحبابه الصبر والسلوان.