بعد الحكم بحبس محاميى طنطا لعامين و3 أشهر ..
”قرصة ودن” للطرف الثانى فى أزمة ”جناحى العدالة”
بعد أيام من الحكم الصادر بحبسهما عامين و3 أشهر ضد محاميى طنطا، أحد أطراف ما يعرف بأزمة جناحى العدالة، نال باسم أبو الروس، وكيل نيابة طنطا، الطرف الثانى فى أزمة جناحى العدالة، ما يمكن أن يسمى بـ قرصة ودن بنقله إلى نيابة شمال بنها الكلية، بقرار منالمستشار سرى صيام، رئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس محكمة النقض، يوم أمس، ضمن حركة تنقلات النيابة العامة على مستوى الجمهورية.وعلمت النهار أن نقل أبو الروس جاء كنوع من تهدئة الأجواء، حيث تم نقله على درجة وكيل نيابة ممتاز إلى نيابة بنها، وسط توقعات بعودته مرة أخرى إلى نيابة طنطا ضمن حركة الترقيات المقبلة.وكانت محكمة جنح مستأنف أول طنطا قد أصدرت حكمها ضد المحاميين إيهاب ساعى الدين ومصطفى فتوح، بعد اتهامات ضدهما بالاعتداء على باسم أبو الروس مدير نيابة ثان طنطا فى شهر يونيو الماضى، عقب المشاجرة التي نشبت بينه وبين المحامى إيهاب ساعى الدين، وحينها حكم عليهما بالسجن 5 سنوات مع الشغل والنفاذ وغرامة 300 جنيه لكلا منهما.ومابين الحكم الأول والحكم الصادر منذ أيام شهدت الشهور الماضية موجة قوية من السجال المتواصل بين جناحى العدالة من التلاسن وتنظيم الوقفات الاحتجاجية فى مختلف المحافظات وإضراب المحامين عن العمل داخل المحاكم الجنائية والامتناع عن سداد الرسوم القضائية للخزائن تضامناً مع زملائهم المحبوسين، رغم الاعلان عن العديد من مبادرات التهدئة بين الطرفين.