”خان شرفه”.. تحليل «DNA» يحدد مصير عامل متهم بممارسة الجنس مع ابنتيه بحلوان.. وقانوني يكشف لـ ”النهار” العقوبة المنتظرة
كان الشياطين اخذت اجازه ووكلت بني البشر في الافساد وارتكاب الجرائم غير المتصوره فالاب الذي قرر طواعيه اغتصاب طفلتيه 14 و15 سنه وادي الاعتداء الشيطاني عن وجود جنين في احشاء احدهما، وهذا يعد اغتصاب بايلاج كامل .
وقال المحامي أيمن محفوظ وضع له القانون أقصي عقوبه ممكنه وهي الاعدام طبقا لنص المادةه 267 عقوبات والتي تنص علي ان من واقع أنثى بغير رضاها يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد.
وأضاف محفوظ في تصريحات خاصة لجريدة النهار أن المتهم يُعاقب الفاعل بالإعدام إذا كانت المجني عليها لم يبلغ سنها18 سنة أو كان الفاعل من أصول المجني عليها أو له سلطه عليها. وتحقق شروط الاعدام بكون الضحيه اطفال وان الجاني هو الاب من اصول الضحيه وصاحب السلطه علي بناته مما يقلل من حجم مقاومه الضحيه ويشل ارادتها.
وأشار المحامي إلى أن الفيصل ما بين حبل المشنقه والبراءه خط رفيع هو ما امرت به جهه التحقيق في اجراء تحليل D. n. a او ما يسمي تحليل البصمه الوارثيه للاثبات الادانه او براءه الجاني، لافتا إلى أنه لايتصور ان يفعل اب تلك الفاحشه الشيطانيه مع ابنتيه.
ولفت إلى أنه من الممكن ان نتصور ان كيد المرأه يصنع منه حبائل الشيطان فمثل تلك الادعاءات المكذوبه سبق وان طالعتنا التحقيقات كثيرا ببلاغات كاذبه تهدف للانتقام من الرجل للاسباب عديده خاصه بالانثي . ولا ننسي قصه سيدنا يوسف مع امرأه العزيز.
واختتم محفوظ أن الفيصل في تحديد مصير المتهم في مثل تلك القضايا هو التحاليل الطبيه وتاتي بعدها الادله و الشهود وتحريات الجهات الامنيه والقرائن التي ترسم عقيده المحكمه فالاب المتهم اذا ثبتت ادانته فان الاعدام هو المصير الذي لافرار منه. او البراءه اذا لم تثبت ادانته وفق لما سلف بيانه