المتهمه بقتل نجلها لم أكن في وعي وخوفي عليه سيطر على تفكيري
واقعه تشيب لها الرءوس ولا يصدقها عقل لام وطفلها وقعا ضحية للمرض النفسي الذي لا يلقي اهتمام وتفاعل في مجتمعنا والجميع يسخف ويهون منه ولا يعرفون انه أشد خطرا وفتكا من المرض العضوي وبحاجة لعلاج ورعايه واهتمام لا تهاون واستهتار
حيث استيقظ أهالي قرية أبو شلبي تحديدا عزبة الحتارشه التابعه لمركز شرطة فاقوس على خبر صاعق لجريمة بشعه كان ضحيتها طفل يدعى "سعد أ" لم يتخطى عمره ال5 سنوات بعد أن قتلته والدته "هناء م"30 سنه عامله في احدى المصانع ولم تكتفي بذلك بل قامت بتقطيعه لاشلاء باستخدام ساطور ووضعه في جردل وقامت بطهي أجزاء من جسمه منها الرأس وبدأت في اكل قطع منها لتعود لوعيها وادراكها وتكتشف هول ما ارتكبته وبدأت في الصراخ ليلاحظ أهالي المنطقه ذلك وبزيارة منزلها تفاجئوا باشلاء الطفل وإبلاغ الاجهزه الامنيه الذي انتقلت للمكان وبالتفتيش تبين ان الام قد تخلصت من نجلها بطريقه تقشعر لها الأبدان ويهتز لها الوجدان وبسؤالها قالت
انها تعيش بمفردها مع الطفل بعد انفصالها عن زوجها منذ سنوات واعترفت بارتكاب الجريمه في لحظة عدم وعي وادراك منها كونها تعانى من اضطرابات نفسيه حاده ومرض الصرع وانها كانت تشعر بخوف شديد على الطفل فكانت ترغب في إعادته لبطنها من جديد كما كانت حامل به فقررت ذبحه وتقطيعه وكانت تنوي طهيه لتاكله لتعيده لبطنها ولكن بعد أن عادت لوعيها أدركت بشاعة ما فعلته وندمت على فعلتها فيما تم التحفظ على المتهمه ونقل جثمان الطفل لعرضه للمشرحه وتم تحرير المحضر اللازم وبالعرض على النيابه وجهت بعرض الام على لجنه طبيه لبيان صحة قواها العقليه واصابتها بأمراض نفسيه من عدمه وندب الطبيب الشرعي لتشريح جثة الطفل وإصدار تقرير عن طريقة القتل وطلبت تحريات المباحث حول الواقعه وملابساتها