النهار
الأحد 13 أبريل 2025 07:48 مـ 15 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اورنچ تطلق مسابقةOrange Social Venture للمشروعات الناشئة بجوائز 70 ألف يورو السفير طارق الأنصاري : زيارة الرئيس السيسي لدولة قطر تساهم في الانتقال بالبلدين إلى مرحلة علاقات استراتيجية وآفاق ارحب من التعاون داليا الباز: ”مراجعة شاملة لمنظومة المكافآت.. واستحداث خدمات مالية جديدة بالبريد المشدد 15 عام لصاحب مصنع نحاس لشروعه في قتل شخص بسلاح أبيض بالقليوبية في ختام منافسات بطولة الجمهورية للمصارعة ناشئين الدقهلية يحصدون ذهبيتان وفضية وبرونزية وزير الإتصالات يزور فرع شركة سيليكون إكسبرت الأمريكية ببنها.. ويشيد بالكفاءات الشابة التي تعمل بها رئيس جامعة المنوفية يجرى عملية جراحية دقيقة لاستئصال ورم بالفك السفلى وإعادة بناء الوجه جمعية مسافرون للسياحة تضع تصورا للتغلب على معوقات التشغيل التجريبي لمنطقة الأهرامات وزير التعليم يشارك في اجتماع مركز «اليونيسكو الإقليمي» للجودة والتميز في التعليم بالرياض رئيس الوزراء يتابع موقف تطوير وتحديث منظومة تداول الأسمدة الزراعية مفتي الجمهورية يؤكد حروب الشائعات أخطر وأعظم أثرًا من الحروب المادية زهور روسية امام تمثال جاجارين بالقاهرة

حوادث

”طبلية عشماوي” أم ”مستشفى العباسية”.. ما مصير المتهمة بقتل طفلها وطبخه بالشرقية؟

واقعة مؤسفة شهدتها مدينة فاقوس بالشرقية، بعدما أقدمت سيدة على ذبح طفلها صاحب الـ5 سنوات، وتقطيع جثمانه وطبخه، في أعقاب إصابتها بأزمة نفسية حادة بسبب انفصالها عن زوجها.

تسببت جريمة الأم في حالة من الفزع على مواقع التواصل الاجتماعي وتساءل البعض عن مصير الأم وهل سينتهي بها الأمر على "طبلية عشماوي"، أم سيتم إيداعها بمستشفى العباسية أو الخانكة؟.

وفي هذا الصدد، يعلق أيمن محفوظ المحامي، على الواقعة، مؤكدًا أن علينا التأكد من الحالة العقلية لتلك الأم التي وصفها البعض بأنها مهتزة نفسيا وأزهقت روح رضيعها بسبب أزمة نفسية.

وأردف "محفوظ" في تصريحات خاصة لـ جريدة النهار، أن قبل أن نطالب بتطبيق نص المادة 230 عقوبات على الواقعة وهي التي تحدد عقوبة القاتل مع سبق الإصرار بالإعدام، علينا أن نبحث حالة تلك الأم العقلية قبل المطالبة بالعقوبة سالفه البيان، موضحًا أن في حالة كان الجاني مريض نفسي أو مجنون فهناك فرق شاسع بين المرض النفسي وبين المرض العقلي في تكوين فكرة العقوبة لدى الجاني فالمرض النفسي ليس مانعًا من العقوبة في حد ذاته وإنما الذي يمنع العقوبة هو الجنون بمعنى عدم تدارك الجاني لمدى خطوره أفعاله وخروج تصرفاته عن سيطرته بشكل مطلق أما المرض النفسي فيكون هناك اضطراب في سلوك الجاني مما تتحقق معه الإرادة الحره وعلى ادعاء الجاني الجنون فتعرضه سلطه التحقيق أو محكمة الموضوع على مستشفى الأمراض النفسية والعقلية لمدة لا تقل عن 45 يوم للتأكد من سلامة قواه العقلية.

وأكد، أن ثبت بأن الأم مريض نفسيا ولكن لها إرادة حرة ومسئولة عن أفعالها فإنها تعد مرتكبة لجريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والعقوبة التي تنتظرها هي الإعدام حتى وإن ثبت أنها كانت تعاني من اضطراب في السلوك أو غيرها من الأمراض النفسية ودافع القتل لا علاقة له بالعقوبة مهما كان مسمى المرض النفسي.

وتابع، أن مواد الاتهام من المواد ٢٣٠و٢٣١و٢٣٢ من قانون العقوبات والتي تعاقب مرتكبها بالإعدام وقد ينزل القاضي درجة لتكون العقوبة السجن المؤبد أو السجن المشدد، مؤكدًا أن المرض النفسي ليس من شانه أن يفلت المريض من العقوبة مهما كانت درجه جسامة المرض النفسي، أما إذا ثبت من التقارير الطبيه جنون القاتل وعدم مسئوليتها عن أفعالها فتكون في تلك الحالة مريضه وتنعدم عنها المسئولية الجنائية ولكن تودع بقرار قضائي في إحدى المستشفيات العامة للعلاج.