النهار
الأربعاء 1 يناير 2025 02:03 صـ 2 رجب 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
التحالف الوطني للعمل الأهلي ببورسعيد يزور الكنائس لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد المجيد منظومة إلكترونية جديدة لتعزيز الحوكمة وتشجيع وتوطين صناعة المحمول فى مصر تعليم القاهرة: انطلاق تدريب التأهيل التربوي للمعلمين الجدد ”الدفعة الرابعة” «البيت المحمدي» للتصوف يختتم عام ٢٠٢٤م بإصدار مجلة علمية محكمة عن التصوف لتهنئة الأخوة الأقباط بإحتفالات رأس السنه الميلادية.. محافظ القليوبية يتفقد الكنائس ببنها ”محافظ القليوبية” يوفر فرصة عمل لطالبة متفوقة من ذوي الإعاقة السمعية خلال لقاءه الأسبوعى بالمواطنين توافد آلاف المواطنين للمشاركة في أجواء احتفالات العيد بالإسكندرية وزير الشباب والرياضة: منتخب مصر كان يستحق الوصول لكأس العالم قطر 2022 فيفي عبده تهنئ جمهورها بعام 2025 أحمد فريد يكشف موعد طرح أغنية «حب كان هموم» بمناسبة الذكرى 69 للاستقلال .. البرهان مستعدون للانخراط في أي مبادرة حقيقية تنهي الحرب موعد نهائي خليجي 26 بين عمان والبحرين

حوادث

”طبلية عشماوي” أم ”مستشفى العباسية”.. ما مصير المتهمة بقتل طفلها وطبخه بالشرقية؟

واقعة مؤسفة شهدتها مدينة فاقوس بالشرقية، بعدما أقدمت سيدة على ذبح طفلها صاحب الـ5 سنوات، وتقطيع جثمانه وطبخه، في أعقاب إصابتها بأزمة نفسية حادة بسبب انفصالها عن زوجها.

تسببت جريمة الأم في حالة من الفزع على مواقع التواصل الاجتماعي وتساءل البعض عن مصير الأم وهل سينتهي بها الأمر على "طبلية عشماوي"، أم سيتم إيداعها بمستشفى العباسية أو الخانكة؟.

وفي هذا الصدد، يعلق أيمن محفوظ المحامي، على الواقعة، مؤكدًا أن علينا التأكد من الحالة العقلية لتلك الأم التي وصفها البعض بأنها مهتزة نفسيا وأزهقت روح رضيعها بسبب أزمة نفسية.

وأردف "محفوظ" في تصريحات خاصة لـ جريدة النهار، أن قبل أن نطالب بتطبيق نص المادة 230 عقوبات على الواقعة وهي التي تحدد عقوبة القاتل مع سبق الإصرار بالإعدام، علينا أن نبحث حالة تلك الأم العقلية قبل المطالبة بالعقوبة سالفه البيان، موضحًا أن في حالة كان الجاني مريض نفسي أو مجنون فهناك فرق شاسع بين المرض النفسي وبين المرض العقلي في تكوين فكرة العقوبة لدى الجاني فالمرض النفسي ليس مانعًا من العقوبة في حد ذاته وإنما الذي يمنع العقوبة هو الجنون بمعنى عدم تدارك الجاني لمدى خطوره أفعاله وخروج تصرفاته عن سيطرته بشكل مطلق أما المرض النفسي فيكون هناك اضطراب في سلوك الجاني مما تتحقق معه الإرادة الحره وعلى ادعاء الجاني الجنون فتعرضه سلطه التحقيق أو محكمة الموضوع على مستشفى الأمراض النفسية والعقلية لمدة لا تقل عن 45 يوم للتأكد من سلامة قواه العقلية.

وأكد، أن ثبت بأن الأم مريض نفسيا ولكن لها إرادة حرة ومسئولة عن أفعالها فإنها تعد مرتكبة لجريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والعقوبة التي تنتظرها هي الإعدام حتى وإن ثبت أنها كانت تعاني من اضطراب في السلوك أو غيرها من الأمراض النفسية ودافع القتل لا علاقة له بالعقوبة مهما كان مسمى المرض النفسي.

وتابع، أن مواد الاتهام من المواد ٢٣٠و٢٣١و٢٣٢ من قانون العقوبات والتي تعاقب مرتكبها بالإعدام وقد ينزل القاضي درجة لتكون العقوبة السجن المؤبد أو السجن المشدد، مؤكدًا أن المرض النفسي ليس من شانه أن يفلت المريض من العقوبة مهما كانت درجه جسامة المرض النفسي، أما إذا ثبت من التقارير الطبيه جنون القاتل وعدم مسئوليتها عن أفعالها فتكون في تلك الحالة مريضه وتنعدم عنها المسئولية الجنائية ولكن تودع بقرار قضائي في إحدى المستشفيات العامة للعلاج.