بعد طلاق تامر حسني وبسمة بوسيل.. زواج حافل بالأزمات أدى للانفصال
جدل واسع أثاره خبر طلاق تامر حسني وبسمة بوسيل، على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلانه من الأخيرة الخبر عبر خاصية «ستوري»، على حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام».
ورغم أن الخبر صدم الجميع، إلا أن علاقة تامر حسني وبسمة بوسيل، شهد أكثر من أزمة على مدار السنوات الماضية، كانت حديث السوشيال ميديا، وأُثيرت حولها شائعات الطلاق في كل مرة، إلا أن «حسني» كان يخرج عن صمته خلال كل أزمة، ليرد على شائعات انفصالهما بالنفي.
كلاكيت أول أزمة
التوتر في علاقة تامر حسني وبسمة بوسيل، ليس وليد الفترة الأخيرة الماضية، إلا أنه يعود إلى عام 2014، حينما تداول مستخدمو السوشيال ميديا ووسائل الإعلام، خبر انفصال الثنائي؛ لعدم التوافق بينهما وكثر المشاكل، بسبب الغيرة الزائدة من «بسمة» على زوجها من معجباته، نظرًا لتعاملهن المبالغ فيه معه أثناء تواجد الثنائي في الأماكن العامة.
ودوَّن «حسني»، عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، آنذاك، منشورًا، كشف فيه حقيقة الأزمة، قائلًا: "في حقيقة الأمر تمت بالفعل بعض الخلافات الكبيرة التي اقتربت من الانفصال، ولكن لم يتم طلاق رسمي، ولكن في نهاية الأمر بسمة أم طفلتي، وسواء انفصلنا أم لا، فأنا أحترمها كل الاحترام وسأظل أحترمها مهما كان، ولن أقبل نهائيًا التجريح بها أو الافتراء عليها بالشائعات السخيفة، أرجوكم كفاية كلام في الموضوع دا، هذه حياتي وحياتها الشخصية والأصلح لينا ربنا هيختار".
كان القدر حليفهما، بعد تدخل أشخاص مقربين منهما، ونجحوا في إنهاء الخلافات بينهما، وعادت الحياة إلى طبيعتها.
وتجدد الخلاف
2017 تجددت الخلافات مرة أخرى، وكالعادة تصدر خلالها خبر انفصار الثنائي مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن سرعان ما احتوى «تامر» الأزمة، من خلال اعتذاره لزوجته -آنذاك- خلال لقاء تلفزيوني، قائلًا: "ما تزعليش مني أنا أسف، أحيانًا شغلتنا بتبقى صعبة جدًا، بس والله أنا مش قصدي".
التالتة مش تابتة
لم يمض سوى ثلاث سنوات، وتجددت الخلافات بسبب المعجبات، ولكن بصورةٍ أكثر فجاجة في تلك المرة، لاسيَّما بعد تداول مقطع فيديو ظهر فيه تامر حسني، مع إحدى معجباته، الذي لاقى انتقادات شديدة من الجمهور، الذي قرر إرسال الفيديو المتداول إلى «بسمة»، معتبرين أن زوجها لا يقدرها ولا يراعي مشاعرها.
خرجت «بوسيل» في هذه المرة عن صمتها المعتاد، ودوَّنت حينها رسالة وجهتها إلى الجمهور عبر خاصية «ستوري» على حسابها بـ«إنستجرام»، مُعلنة خلالها انفصالها عن تامر حسني، بعد زواج دام 8 سنوات، وقالت: "لكل الناس اللي بتبعتلي صور وفيديوهات لتامر وشايفة إنه مش بيعملي احترام سواء في صور أو فيديوهات، ياريت تبطلوا تبعتولي أي حاجة عشان مش فارقلي أي صور، وكمان أحب أعرفكوا إن احنا بقالنا فترة منفصلين وبنحضر أوراق الطلاق، لو سمحتوا احترموا مشاعر كل واحد فينا وبطلوا على الأقل تبعتولي أنا أي حاجة، بالتوفيق للجميع".
لم يفت تامر حسني، أن يحتوي الأزمة هذه المرة أيضًا، لاسيَّما وأنها كانت أشد تعقيدًا، ووجه عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، رسالة إلى زوجته -حينها- مُدوَّنًا: "بسمة حبيبتي للأسف أنتِ ما فكرتيش كويس وسلمتي ودانك لشر السوشيال ميديا عشان كام تعليق كلامهم فارغ نسوكي إنك عرفتيني وأنا مشهور، ودي طبيعة شغلي اللي عرفتيني بيها، إزاي وصلوكي للزعل وللبعد فترة، المهم أنا مش هازعل منك، ولا يرضيني زعلك، أنتِ حبيبتي، وأم ولادي أنا سندك وظهرك مهما حصل، بس اللي عايز أقوله لعل نكون سبب خير في توعية ناس كتير، ليه لما أي حد بيزعل من حد بيطلع يكتب عليه في السوشيال ميديا، طب حتى يكلمه الأول، إيه علاقة الناس بمشكلة شخصية بين اتنين ممكن تتحل بالتليفون، أو في زيارة رحيمة بينهما، ويا ريتها مشكلة أصلًا، وربنا جعل ما بينا مودة ورحمة، عشان كدا للأسف أنتِ عارفة إن في ناس في طبيعتهم حب خراب البيوت، ومش هنخلص منهم، بس أنتِ اللي هتخلصي من فكرة إنك تسمعيهم، مع إنك ما كنتيش كدا".
وبعد مرور بعض الوقت، أنهى الثنائي، خلافهما وعادا إلى بعضهما، وحذف تامر حُسني، مقطع الفيديو الذي تسبب في الأزمة.
وغم أن الجميع اعتقد أن «التالتة تابتة»، وأن الخلاف لن يتجدد مرة أخرى، ولكن جاءت تامر حُسني الرياح بما لم تشته سُفن بسمة بوسيل، التي دوَّنت بعد مُضي عامًا على الأزمة الثالثة بينهما، منشورًا على «إنستجرام»، قالت فيه: "أنا زهقت من الخيانة والكذب وعديت كتير بس مش لدرجة أهلي".
وحذفت «بوسيل» رسالتها تلك بعد ثوانٍ من نشرها، ولكن بعد فوات الأوان، لاسيَّما وأن الجمهور ووسائل الإعلام تداولوها.
بوادر انفصال رسمي
فبراير الماضي، تكهن الجمهور أن الخلافات بين تامر حسني وبسمة بوسيل، عادت اشتعلت مرةٍ خامسة، بعدما حذفت الأخيرة، الصور التي تجمعها بزوجها -آنذاك- كافة، وألغت متابعته عبر «إنستجرام»، وطلبت من متابعيها الدعاء لها بأن يخفف الله همها وحزنها، إلا أن الثنائي لم يؤكد أيًا منهما خبر انفصالهما.
وصرحت مصادر مقربة من الثنائي، أن تامر حسني وبسمة بوسيل، قررا الانفصال، منذ فترةٍ بالاتفاق بينهما، بهدوء تام، واتفقا أن تصطحب الأخيرة أطفالها معها، ويعيش كل منهما في مكان مختلف بعيدًا عن الأضواء.
خلصت الحكاية
واليوم تفاجئ الجمهور، بتأجيل حفل تامر حسني، المقرر إقامته في المنارة، ولم يمر سوى ساعات قليلة، وأعلنت بسمة بوسيل انفصالها عن زوجها بشكل رسمي.
ودوَّنت، «بوسيل» عبر خاصية «ستوري» خلال حسابها الشخصي على «إنستجرام»: "وجعلنا بينكم مودة ورحمة، دا كلام ربنا في الزواج والطلاق لقد تم الطلاق بيني وبين تامر حسني وربنا يكتبلك ويكتبلي كل خير يارب".
ورد تامر حسني، على كلماتها تلك، مُدونًا عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: "وجعلنا بينكم مودة ورحمة بين الأزواج في كل حالاتهم سواء تزوجوا ولم يقدر الله الاستمرار فانفصلوا بالاتفاق الطيب ستظل بينا المودة والرحمة وأجمل أولاد، وسيظل بيننا الاحترام والتقدير، عشرة 12 عام مش هينة، ربنا يكتب لك ويكتب لي كل الخير يا بسوم، سأظل الأب والأخ والصديق والسند في حفظ الله".