رئيس كوريا الجنوبية : أمريكا تدافع عن ”الحرية ”
زيارة رئيس كوريا الجنوبية "يون سوك يول" بدأت في 24 "أبريل" وتستمر حتي نهاية الشهر من أجل التوتر العسكري بين كوريا الجنوبية وجارتها الشمالية طوال العام الماضي وخلال الأعوام السابقة .
لكن إزداد التوتر العسكري عهد "جوبايدن" ضد الولايات المتحدة نفسها وبلغت "الصواريخ الباليستية" الكورية الشمالية سماء اليابان وعبرت كوريا الجنوبية في رسالة تحذيرية إلي سول ومن يدعمها بإن الذراع الطولي لدي كوريا الشمالية قادرة علي الوصول في أية لحظة لرؤية زعيم "بيونج يانج" "كيم جونج أون" في تهديد الولايات المتحدة والغرب أراضي بلاده ذلك عقب تقسيم أراضي الدولة الكورية عقب إنتهاء الحرب العالمية الثانية .
وقد حصل رئيس كوريا الجنوبية أمس عند تواجده في "البيت الأبيض" علي وعد "جوبايدن" لإرسال "غواصة نووية" إلي مياه المحيط الهادئ دفاعا عن سول ضد بيونج يانج .
ليذهب "يون سوك يول" إلي الكونجرس الأمريكي اليوم الخميس في الساعة 11 صباحا بالتوقيت الأمريكي ليُلقي خطابا أمام أعضاء مجلس النواب وكان في استقباله "كيفن مكارثي" الجمهوري رئيس الكونجرس الأمريكي .
ونائبة الرئيس الأمريكي "كامالا هاريس" الديمُقراطية وخطب رئيس "كوريا الجنوبية" قائلا : بإن الولايات المتحدة أُمة تدافع عن الحرية والمساواة بين الأُمم وطالما لعبت دور الدفاع عن الحق ضد الباطل .
واسترجع أحداث "الحرب العالمية" وكيف أرسلت أمريكا قواتها البحرية في المحيط الهادئ لتُدافع عن كوريا الجنوبية ضد الحكومة في كوريا الشمالية ذلك الوقت التي رأَيَت ضرورة تحرير أراضيها من الاستعمار البريطاني وبعد رحليه دخلت القوات الأمريكية إلي شبه الجزيرة ورفضت السُلطة الجنوبية الإنضمام إلي جارتها الشمالية في شكل الدولة الموحدة المتواجدة علي الخريطة قبل الاستعمار البريطاني !!
وثمن رئيس كوريا الجنوبية دور الأدميرال الأمريكي "دوجلاس ماكرثر" والأدميرال "نيميتز" في دفاعهم عن كوريا الجنوبية خلال أحداث الحرب العالمية الثانية عندما ضربت اليابان ميناء "بيريل هاربر" الأمريكي عام 1941 وخرجت البحرية الأمريكية لقتال اليابان في المحيط الهادئ .