النهار
الجمعة 20 ديسمبر 2024 02:04 مـ 19 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس مدينة سفاجا يوضح أسباب تأخر ضخ المياه لعدد من المناطق الأكاديمية العربية تتصدر قائمة الجامعات غير الحكومية في مصر وتحتل المرتبة 34 عربياً لعام 2024 ندوة عن الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي بمركز شباب احمد عبده بالسويس ري أسيوط ترفع المخلفات بترعة نجع حمادي الشرقية بمركز ساحل سليم وزير الأوقاف ومحافظ الدقهلية يفتتحان مسجد”البحر الصغير” رئيس جامعة سوهاج ومدير الأكاديمية العسكرية يسلمان المعيد عربي نعمان شهادة دورة الاستراتيجية والأمن القومي برعاية محافظ جنوب سيناء ورئيس الجامعة البريطانية بالقاهرة قافلة طبية بالمجان بشرم الشيخ وطور سيناء لدعم المنظومة الصحية بالمحافظة سقطَت من سطح منزلها.. تفاصيل وفاة تلميذه ابتدائي في الفيوم وصول وزير الأوقاف الي الدقهلية لافتتاح مسجد منية النصر الدكتور محمود عصمت : شراكة استراتيجية بين مصر والسعودية فى مجالات الكهرباء، والتعاون للارتقاء بمستوى الخدمات وتعزيز استقرار الشبكة وتلبية الطلب المتزايد... مياه المنوفية تتعامل مع تجمعات مياه الأمطار بالمحافظة اعلان نتيجة مسابقة الطالب والطالبة المثاليين بجامعة السويس

المحافظات

(المغزي من زخارف فخار عصر ما قبل الأسرات) في محاضرة بمكتبة الإسكندرية

(المغزي من زخارف فخار عصر ما قبل الأسرات) بمكتبة الإسكندرية

كتبت:هالة ياقوت

تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال متحف الآثار ومركز زاهي حواس للمصريات، التابعان لقطاع التواصل الثقافي، محاضرة بعنوان" "الدلالة والمغزى من زخارف الفخار خلال عصر ما قبل الأسرات في مصر"، وذلك يوم الأحد الموافق 30 ابريل2023 في تمام الساعة 1.00 ظهرًا؛ بمكتبة الإسكندرية، قاعة المؤتمرات، حجرة (C).

يُلقي المحاضرة الأستاذ الدكتور ناجح عمر علي؛ أستاذ الآثار والحضارة المصرية القديمة بكلية الآثار جامعة الفيوم. وتُلقي المحاضرة الضوء على أهمية الفخَّار كمصدر لمعرفة تفاصيل الحياة اليومية للجماعات البشرية في العصور القديمة، ومظهر من مظاهر التقدم من خلال الزخرفة على الفخَّار، وعلى الذوق الفني للتجمعات البشرية في عصور ما قبل الأسرات بمصر، ومدى تطور هذا الفن بوجه عام.

فمن خلال الموضوعات الزخرفية التي تبرز مهارة الصانع على الفخَّار في حضارة نقادة يمكن التعرف على العادات الاجتماعية، وكذلك ممارسة الطقوس في الحياة اليومية، وعلى أنواع الحيوانات والطيور والنباتات التي تم استخدامها كمكونات زخرفية، ومعرفة جودة استخدام الأواني وتحويلها إلى رسوم ونقوش سواء بالنسبة للأواني ذات الغرض الديني أو الزخرفي حيث أن الزخرفة على الفخَّار لها دلالة ومغزى في التعرف على الثقافة الأصلية والتاريخ ومدى التقدم والاستقرار.

وكان لتأثير البيئة دورها البارز في هذا الصدد، فالحقيقة أن هذه الزخارف يمكن أن تكون مجرد فعل من أعمال الطبيعة اكتشفه المصريون القدماء، واستخدمه كعنصر زخرفي، ويبدو أن هذا الافتراض معقول للغاية خاصة أن المصريون القدماء كانوا من عُشَّاق الطبيعة، وقاموا بتقليد الطبيعة في كثير من المشاهد عبر التاريخ المصري القديم.

وتتناول المحاضرة أيضًا مناظر الصيد المرسومة على الفخَّار المزخرف في عصر ما قبل الأسرات والتي تمثل انعكاسًا للبيئة البريَّة والصحراويَّة والنيليَّة لمصر في ذلك الوقت، وتبرز المكانة الاجتماعيَّة والتسلسل الهرمي للجماعات البشريَّة على أرض مصر. وهذا يؤكد على أهمية مشاهد الصيد على الأواني الفخَّارية المرسومة بالعجينة البيضاء خلال فترة نقادة الأولى وبداية عصر نقادة الثانية، والتي يغلب عليها عمليات الصيد النيليَّة، والبيئات الصحراويَّة المنخفضة. ولم يصور الفنان هذا فحسب ولكنه صور أيضًا مشاهد الانتصار العسكري فمثّل أذرع الأشخاص المنتصرين مرفوعة لأعلى بينما أذرع الأسرى مربوطة من الخلف.