النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 01:22 صـ 24 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
د. شاهيناز عبد الكريم :سيد درويش.. أيقونة الموسيقى المصرية “مصر تنتصر وقائيًا”.. أسرار الصحة التي أنقذت 100 مليون مواطن من الأوبئة ”يستخدم في علاج لوكيميا الأطفال”..إنزيم ”الأسبارجان” طفرة في مجال البحث العلمي نميرة نجم: الأمم المتحدة تتقاعس عن وقف تجويع غزة ومحاسبة إسرائيل خرجهم رجل أعمال وصورهم.. تضامن قنا تحرر محاضر وإنذارات في واقعة استغلال أطفال دار رعاية للدعاية الانتخابية انطلاق ”النادي العربي للإعلام السياحي من قلب عروس البحر المتوسط وزير التعليم يصدر قرارًا وزاريًا بشأن تطبيق نظام الدراسة والتقييم لطلاب المرحلة الثانوية كتاب جديد يرصد تجربة «الإدارة الذاتية» في سوريا أهلًا بالملك.. زيارة تاريخية تعزز الشراكة المصرية الإسبانية وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون ودعم قضايا المنطقة انطلاق فعالية GLMC 365 في واشنطن بمشاركة سعودية لمناقشة مستقبل أسواق العمل رئيس كازاخستان يكرم مفتي الجمهورية ويمنحه وسام الشرف تقديرًا لجهوده في تعزيز الحوار بين الأديان ونشر ثقافة السلام الجامعة البريطانية في مصر تعلن تعيين نائب أكاديمي من جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة

المحافظات

(المغزي من زخارف فخار عصر ما قبل الأسرات) في محاضرة بمكتبة الإسكندرية

(المغزي من زخارف فخار عصر ما قبل الأسرات) بمكتبة الإسكندرية

كتبت:هالة ياقوت

تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال متحف الآثار ومركز زاهي حواس للمصريات، التابعان لقطاع التواصل الثقافي، محاضرة بعنوان" "الدلالة والمغزى من زخارف الفخار خلال عصر ما قبل الأسرات في مصر"، وذلك يوم الأحد الموافق 30 ابريل2023 في تمام الساعة 1.00 ظهرًا؛ بمكتبة الإسكندرية، قاعة المؤتمرات، حجرة (C).

يُلقي المحاضرة الأستاذ الدكتور ناجح عمر علي؛ أستاذ الآثار والحضارة المصرية القديمة بكلية الآثار جامعة الفيوم. وتُلقي المحاضرة الضوء على أهمية الفخَّار كمصدر لمعرفة تفاصيل الحياة اليومية للجماعات البشرية في العصور القديمة، ومظهر من مظاهر التقدم من خلال الزخرفة على الفخَّار، وعلى الذوق الفني للتجمعات البشرية في عصور ما قبل الأسرات بمصر، ومدى تطور هذا الفن بوجه عام.

فمن خلال الموضوعات الزخرفية التي تبرز مهارة الصانع على الفخَّار في حضارة نقادة يمكن التعرف على العادات الاجتماعية، وكذلك ممارسة الطقوس في الحياة اليومية، وعلى أنواع الحيوانات والطيور والنباتات التي تم استخدامها كمكونات زخرفية، ومعرفة جودة استخدام الأواني وتحويلها إلى رسوم ونقوش سواء بالنسبة للأواني ذات الغرض الديني أو الزخرفي حيث أن الزخرفة على الفخَّار لها دلالة ومغزى في التعرف على الثقافة الأصلية والتاريخ ومدى التقدم والاستقرار.

وكان لتأثير البيئة دورها البارز في هذا الصدد، فالحقيقة أن هذه الزخارف يمكن أن تكون مجرد فعل من أعمال الطبيعة اكتشفه المصريون القدماء، واستخدمه كعنصر زخرفي، ويبدو أن هذا الافتراض معقول للغاية خاصة أن المصريون القدماء كانوا من عُشَّاق الطبيعة، وقاموا بتقليد الطبيعة في كثير من المشاهد عبر التاريخ المصري القديم.

وتتناول المحاضرة أيضًا مناظر الصيد المرسومة على الفخَّار المزخرف في عصر ما قبل الأسرات والتي تمثل انعكاسًا للبيئة البريَّة والصحراويَّة والنيليَّة لمصر في ذلك الوقت، وتبرز المكانة الاجتماعيَّة والتسلسل الهرمي للجماعات البشريَّة على أرض مصر. وهذا يؤكد على أهمية مشاهد الصيد على الأواني الفخَّارية المرسومة بالعجينة البيضاء خلال فترة نقادة الأولى وبداية عصر نقادة الثانية، والتي يغلب عليها عمليات الصيد النيليَّة، والبيئات الصحراويَّة المنخفضة. ولم يصور الفنان هذا فحسب ولكنه صور أيضًا مشاهد الانتصار العسكري فمثّل أذرع الأشخاص المنتصرين مرفوعة لأعلى بينما أذرع الأسرى مربوطة من الخلف.