خاص| سفاح الإسماعيلية.. ماذا حدث مع ”دبور” بعد 539 يومًا على الجريمة؟
539 يومًا مضت منذ أن قضت محكمة جنايات الإسماعيلية بمعاقبة عبد الرحمن نظمي الشهير بـ"دبور"، بالإعدام شنقًا بعدما ذبح مسن وفصل رأسه عن جسده ليتجول بها في الشارع، في الواقعة التي أثارت فزع المواطنين ومعروفة إعلاميًا بـ"سفاح الإسماعيلية".
أقل من شهرين أمضاهم "دبور" بين أروقة النيابة وساحة المحكمة حتى أُسدل الستار على الفصل الأول من فصول القضية بمعاقبته بالإعدام شنقًا، ليردد جملة: "إنا لله وإنا إليه لراجعون"، في أعقاب سماعه منطوق الحكم.
تساءل الكثير عن مصير سفاح الإسماعيلية، وعن حقيقة تنفيذ حكم الإعدام بحقه، إلا أن قصته لم تنتهِ بعد، فمازال المتهم ينتظر تحديد جلسة له أمام محكمة النقض التي ستحدد مصيره إما بتأييد الحكم فيصبح واجب النفاذ أو تخفيفه فيفلت من "طبلية عشماوي".
ماذا حدث مع "دبور" بعد 539 يومًا على الجريمة؟
في ذات الصدد، حصلت "النهار المصرية"، على آخر شهادة استعلام عن النقض الخاص بالمتهم عبد الرحمن نظمي الشهير بـ"دبور" والصادرة من محكمة النقض منذ أسبوعين، بعدما قدم محاميه مذكرة بأسباب الطعن على الحكم.
وينتظر "دبور"، تحديد جلسة أمام محكمة النقض لنظر الطعن الذي قدمه محاميه في 1000 ورقة، مرتديًا الملابس الحمراء، بينما تزوره والدته وأسرته بصورة منتظمة كل أسبوعين في سجن المستقبل، وهو يخبرهم أنه ينتظر قضاء الله وقدره.
ومن المتوقع خلال الأيام المقبلة، تحديد جلسة لـ"دبور" سفاح الإسماعيلية لنظر الطعن المقدم من محاميه.
وفي وقت سابق، قضت محكمة جنايات الإسماعيلية حضوريًا وبإجماع الآراء على المتهم عبدالرحمن نظمي، الشهير بدبور، المعروف باسم سفاح الإسماعيلية بالإعدام شنقًا عما أسند إليه من قتل المدعو أحمد صديق وألزمته بدفع 100 ألف جنيه وواحد لأسرة المجنى عليه في الدعوى المدنية، وألزمته بدفع 200 جنيه بالمصروفات المدنية ومصروفات الدعوى الجنائية.