النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 03:50 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بحضور سفير السعودية : مدبولي والأمير فيصل بن عياف يزوران الجناح السعودي المشارك في المنتدى الحضري الدولي بالقاهرة يتضمن انشاء جامعة مصرية - تركية قريبا : توافق مصري- تركي بشأن تعزيز افاق التعاون المشترك بمجال التعليم العالي والبحث العلمي محافظ القاهرة: تجربة جديدة لتطوير عزبة الهجانة بالتعاون مع القطاع الخاص آل الشيخ :دور القيادات الدينية في العالم يزداد أهمية وأثراً في حياة الناس في وقت الأزمات والشدائد والفتن النواب يوافق على مشروع قانون إنهاء المنازعات الضريبية القاهرة تنظم احتفالية للمشاركين بالمنتدى الحضرى العالمي بقرية الفواخير مدير ”تعليم الجيزة” يتفقد عدة مدراس بإدارات ٦ أكتوبر والشيخ زايد وحدائق أكتوبر جامعة الدلتا التكنولوجية تطلق مبادرة لتأهيل طلابها للوظائف المهنية يتحدي جوجل.. ChatGPT يحصل على وظيفة البحث التي طال انتظارها وزيرة البيئة: ضرورة توحيد الصوت الأفريقي لرفع مطالب تمويل التكيف في المدن من الآليات التمويلية المختلفة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تبحث سبل التعاون الثنائي مع وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني البحرينية محتفلا بعاشر دوراته : المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي والروائي القصير بمدنين التونسية يرفع شعار ( السينما والتسامح)

ثقافة

فى مثل هذا اليوم عام 1859م.. البدء فى حفر قناة السويس

صور ارشيفه _ حفر قناة السويس
صور ارشيفه _ حفر قناة السويس

تم البدء فى حفر قناة السويس تحت إشراف المهندس الفرنسى فرديناند دى لسبس،فى مثل هذا اليوم 24 إبريل من عام 1859م، لتصبح ممرا يسمح بمرور السفن من البحر المتوسط إلى البحر الأحمر.

فى كتاب "إنجلترا وقناة السويس: ١٨٥٤–١٩٥١م" للكاتب محمد مصطفى صفوت أن من أثار أمر السخرة إنجلترا، إذ أثير في البرلمان الإنجليزي، حيث طالب اغلب النواب الحكومة الإنجليزية بالعمل بكل ما في وسعها من أجل التخفيف من آلام وشقاء تلك البؤساء.

وفي محاولة للإنجليز لوقف وعرقلة المشروع من تلك الناحية لم تنجح كثيرًا، فلقد أسرع دي لسبس في تنفيذ مشروعه ليضع الحكومتين العثمانية والإنجليزية أمام أمر واقع، والتنفيذ من شأنه أن يقنع الحكومة الفرنسية بضرورة تأييد المشروع وحماية أموال المساهمين الفرنسيين، وفي ١٨ أكتوبر سنة ١٨٦٢

حيث وصلت مياه البحر الأبيض المتوسط إلى بحيرة التمساح، فالنجاح الذي أحرزه أعظم أبناء فرنسا من المغامرين في منطقة صحراوية، حيث كان لها أثره كبير بالرأي العام الأوربي والإنجليزي.

لكن هذا لم يجعل الحكومة البريطانية تتراجع عن رأيها وعن عدائها للمشروع ولخطة التنفيذ فعادت إلى الاحتجاج الشديد على شروط الامتياز، فهي شروط كما بينت مجحفة بحقوق السلطان وحقوق واليه على مصر، وأقنعت الباب العالي بضرورة إرجاء موافقته إلى أن تنتهي الشركة من تسخير الفلاحين المصريين.