النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 04:06 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تفاصيل أعمال اليوم الثاني من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة في دورته الرابعة ضبط 280 ألف عبوة مكملات غذائية داخل منشأة غير مرخصة بالمنوفية خلال مؤتمر المناخ COP29 .. وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع رئيس الوفد الروسي لبحث سبل تعزيز الخروج بهدف جديد للتمويل جامعة المنصورة تحتل المركز 67 عالميًّا والثاني محليًّا في تصنيف ”التايمز ” خلال مؤتمر المناخ COP29 .. د. ياسمين فؤاد: مصر قدمت للعالم الدليل على إمكانية الربط الحقيقي بين المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر من... بازناس توزع مساعدات إنسانية لفلسطين بقيمة 112,1 مليار روبية وزارة الثقافة تناقش ”الإنتاج والتوزيع الموسيقي بين القديم والحديث” الصحة: خروج مصابي حادث انقلاب أتوبيس دير الأنبا أنطونيوس بعد تحسن حالتهم قرار عاجل من الصحة بشأن حادث انقلاب أتوبيس طريق الجلالة المركز (251-300).. جامعة سوهاج تحقق تقدمًا كبيرًا في تصنيف التايمز للتخصصات البينية ضمن مبادرة” بداية جديدة لبناء الإنسان ” جامعة المنوفية تنظم قافلة طيبة للكشف المبكر عن أمراض العيون ” الجلوكوما ” بأحدث... الأهلى والزمالك فى صدارة الدورى المصرى قبل لقاءات الليلة.. تفاصيل

ثقافة

فى مثل هذا اليوم عام 1859م.. البدء فى حفر قناة السويس

صور ارشيفه _ حفر قناة السويس
صور ارشيفه _ حفر قناة السويس

تم البدء فى حفر قناة السويس تحت إشراف المهندس الفرنسى فرديناند دى لسبس،فى مثل هذا اليوم 24 إبريل من عام 1859م، لتصبح ممرا يسمح بمرور السفن من البحر المتوسط إلى البحر الأحمر.

فى كتاب "إنجلترا وقناة السويس: ١٨٥٤–١٩٥١م" للكاتب محمد مصطفى صفوت أن من أثار أمر السخرة إنجلترا، إذ أثير في البرلمان الإنجليزي، حيث طالب اغلب النواب الحكومة الإنجليزية بالعمل بكل ما في وسعها من أجل التخفيف من آلام وشقاء تلك البؤساء.

وفي محاولة للإنجليز لوقف وعرقلة المشروع من تلك الناحية لم تنجح كثيرًا، فلقد أسرع دي لسبس في تنفيذ مشروعه ليضع الحكومتين العثمانية والإنجليزية أمام أمر واقع، والتنفيذ من شأنه أن يقنع الحكومة الفرنسية بضرورة تأييد المشروع وحماية أموال المساهمين الفرنسيين، وفي ١٨ أكتوبر سنة ١٨٦٢

حيث وصلت مياه البحر الأبيض المتوسط إلى بحيرة التمساح، فالنجاح الذي أحرزه أعظم أبناء فرنسا من المغامرين في منطقة صحراوية، حيث كان لها أثره كبير بالرأي العام الأوربي والإنجليزي.

لكن هذا لم يجعل الحكومة البريطانية تتراجع عن رأيها وعن عدائها للمشروع ولخطة التنفيذ فعادت إلى الاحتجاج الشديد على شروط الامتياز، فهي شروط كما بينت مجحفة بحقوق السلطان وحقوق واليه على مصر، وأقنعت الباب العالي بضرورة إرجاء موافقته إلى أن تنتهي الشركة من تسخير الفلاحين المصريين.