المتحف المصرى بالتحرير ..توافد أعداد كبيرة من المصريين والأجانب خلال أيام عيد الفطر
يعد المتحف المصري بالتحرير أحد أكبر المتاحف العالمية لما يحتويه من عدد كبيرة من القطع الأثرية، تمتد من فترة ما قبل الأسرات للعصرين اليونانى والرومانى، حيث شهد توافد أعداد كبيرة من المصريين والأجانب، خلال أيام عيد الفطر المبارك وأقبل آلاف الزوار على المتحف، لمشاهدة القطع الأثرية الفريدة التى يتجاوز عددها 50 ألف قطعة أثرية.
في السياق كانت بداية قصة تأسيس المتحف مع الاهتمام العالمى الكبير بالآثار المصرية وذلك بعد فك رموز حجر رشيد على يد العالم الفرنسى شامبليون، وكانت النواة الأولى للمتحف ببيت صغيرعند بركة الأزبكية القديمة، ثم أمر محمد على باشا بتسجيل الآثار المصرية الثابتة ونقل الآثار القيمة إلى متحف الأزبكية وكان هذا عام 1835، وأسند إدارتهما إلى يوسف ضياء أفندى، بإشراف رفاعة الطهطاوى.
ثم بعد وفاة محمد على عادت سرقة الآثار مرة أخرى وسار الخلفاء على نهج الإهداء فقلت مقتنيات المتحف، وفى عام 1858م، وتم تعيين "مارييت" كأول مأمور لإشغال العاديات أى ما يقابل حالياً رئيس مصلحة الآثار، وجد أنه لابد من وجود إدارة ومتحف للآثار، لهذا قام باختيار منطقة بولاق لإنشاء متحف للآثار المصرية وتم نقل الآثار التى عثر عليها أثناء حفائره "مثل آثار مقبرة إعح حتب.