حكاية ”هند” فتاة الشرقية.. طلبت الزواج من زميلها بالمصنع فتخلص منها بالمصرف
خلافات نشبت بين "هند"، الفتاة العشرينية وزميلها في المصنع الذي كانت تعمل به، لتبدأ ألسنة الجيران والأقارب تخوض في سيرة الفتاة وأسرتها، ومع تزايد الأمر قرر أهل الفتاة مغادرة المنزل من مشتول السوق إلى منزل جدتها لوالدتها، لكنهم فوجئوا بأنها تركت المنزل لأيام ليعثروا بعدها على جثتها في المصرف.
علاقة غير شرعية نشأت بين "هند" وزميلها في المصنع لشهور، حيث ظلت الفتاة تطلب منه التقدم لخطبتها والزواج منها لكنه كان يتهرب من الأمر، فظلت الفتاة تلاحق الشاب وطلبت منه التستر على العلاقة غير الشرعية التي جمعتهما أكثر من شهرين، وعندما وجد الشاب أنه لا مفر من الفتاة بسبب ضغطها المستمر قرر التخلص منها.
بدأ الشاب يفكر كيف ينهي حياة الفتاة التي سلمت لها نفسها على أمل الزواج منها، حيث استدرجها إلى منزله في مشتول السوق مجددًا والذي كانا يتقابلا فيه، لتصل "هند" إلى المنزل ولكن غافلها حبيبها وسدد لها عدة طعنات أودت بحياتها ووضع جثمانها في جوال بلاستيك وتخلص منه في مصرف مائي.
وكشفت الأجهزة الأمنية، بوزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة مشتول السوق بمديرية أمن الشرقية، من إحدى السيدات - مقيمة بدائرة المركز بتغيب كريمتها عاملة بمصنع - مقيمة رفقة جدها وجدتها لوالدتها بمسكنهما، عقب خروجها من المنزل لخلافات أسرية.
وعلى الفور، تم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة عامل بذات المصنع - مقيم بدائرة المركز.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وأمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وأقر ارتباطه بالمتغيبة ومطالبتها بالزواج منه، وخشية افتضاح أمره استدرجها لمسكنه، وباغتها وطعنها عدة طعنات بسكين فأودى بحياتها، وأحضر جوال ووضع بداخله الجثة، واستعان بأحد أصدقائه عامل - مقيم بدائرة المركز أمكن ضبطه، وأوهمه بأن الجوال بداخله بعض المخلفات الناتجة عن المنزل، ونقلا الجوال باستخدام مركبة توك توك وإلقائه في ترعة بالشرقية.
كما تم بإرشاد المذكور ضبط السلاح المستخدم بمسكنه، وتم العثور على جثة المجنى عليها بأحد المجاري المائية بدائرة مركز شرطة أبو حماد، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.