عيدهم خلف القضبان.. 5 ملايين جنيه تقود طليق وزيرة الصحة السابقة للسجن.. والسبب رشوة
يحتفل المصريون بعيد الفطر المبارك، وسط أجواء مليئة بالبهجة والفرحة، ولكن على جانب أخر، يقضى عدد من المتهمين فى قضايا شهيرة العيد داخل السجن، متهمين فى جرائم متعددة، بعضهم ارتكب جرائم قتل وأخرين جرائم مخلة بالشرف.
الحلقة السابعة من سلسلة "عيدهم خلف القضبان"، تسلط الضوء على محمد الأشهب طليق وزيرة الصحة المصرية السابقة هالة زايد والمتهم فى قضية "رشوة الصحة"، والذي يقضي العيد داخل السجن تنفيذًا للحكم الصادر ضده من محكمة الجنايات بالسجن المشدد 10 سنوات، مرتديًا الملابس الزرقاء.
عاقبت محكمة الجنايات محمد الأشهب بالسجن المشدد 10 سنوات وتغريمه 500 ألف جنيه مصرى، على خلفية اتهامه بطلب مبلغ 5 ملايين جنيه أخذ منه 600 ألف جنيه على سبيل الرشوة من مالكَي مستشفى خاص.
المتهم طلب الرشوة مقابل استعمال نفوذه للحصول من مسؤولي بوزارة الصحة على قرارات ومزايا متعلقة بعدم تنفيذ قرار غلق المستشفى لإدارتها بغير ترخيص، وإعداد تقرير مزور يثبِت -على خلاف الحقيقة- عدم وجود أية مخالفات بها.
ثبتت الاتهامات على المتهم من خلال اطلاع النيابة العامة على جميع تقارير المعاينة الخاصة بالمستشفى الصحيحة منها والمزورة، والاطلاع على مستندات مصرفية تثبت واقعة تقديم مبلغ الرشوة، علاوة على ما تأيد في ذلك من مشاهدة واستماع النيابة العامة لقاء ومحادثات أذنت بتسجيلها للمتهمين.
وذكرت النيابة العامة أنها أقامت الدليل بالدعوى من أقوال 13 شاهدا من بينهم مالكا المستشفى اللذان أبلغا هيئة الرقابة الإدارية بواقعة الرشوة فور طلبها وسايرا المرتشي بإذن من النيابة العامة حتى تمام ضبطه، فضلا عن إقرارات المتهمَين الاثنين اللذين توسطا في الرشوة، وفحص هواتف المتهمين المحمولة المضبوطة وما ثبت بها من مراسلات أكدت ارتكاب الواقعة.
سلسلة "عيدهم خلف القضبان" هى مجموعة حلقات تسلط خلالها جريدة النهار المصرية الضوء على أبرز المتهمين الذين يقضون العيد داخل السجون متهمين فى قضايا متنوعة، وموقفهم القانوني فى تلك القضايا المتهمين فيها.