ضرب مبرح وتعذيب.. قصة الطفلة ”شهد” وأسرع حكم في محكمة الأسرة
داخل أروقة محاكم الأسرة وفي سابقة هي الأولي من نوعها، أسقطت المحكمة الحضانة عن أم لعدم وجود جدة للأم وأسندتها لجدة الأب بعد شهر واحد من إقامة الدعوى.
لم يتخيل "محمود"، للحظة واحدة أن نجلته التي لجأت له من بطش والدتها ستحكم له المحكمة بضمها بهذه السرعة فهمه كان جبلاًً وأمله كان ضعيف، فأقام الدعوى وكانت غايته ضم نجلته له بعد تعرضها للضرب والتعذيب في غيابه عن المنزل من والدتها.
عاشت الطفلة "شهد" التي لم يتجاوز عمرها 6 سنوات، مأساة مع والدتها التي نالت منها ونهشت طفولتها بالضرب المبرح الذي جعلها تفر هاربة لجدتها لوالدها في مدينة أخرى.
تسببت الأم بإصابة طفلتها بأزمات نفسية حتى وصل بها الأمر الي التبول اللاإرادي خلال نومها من شدة خوفها من والدتها القاسية في تعاملها وتصرفها معها، فلجأت لجدتها لوالدها بعد خوفها الشديد من والدتها التي لم تعد تتحمل إهانتها وضربها المستمر بها بسبب أو دون سبب مما جعل من الطفلة شخص غير سوي نفسيًا، حتى أنها رفضت الدخول إلى قاعة المحكمة بعدما شاهدت أمها.
حصل "محمود" على أسرع حكم في محكمة الأسرة بطلاق زوجته في الدعوي التي حملت رقم 1380 لسنة 2022 بمحكمة الأسرة بإمبابة، وإسقاط الحضانة عنها لعدم وجود جدتها للأم فتم إسناد الحضانة إلى جدتها من الأب.