تحت الوصاية الحلقة الأخيرة.. نهاية حزينة بحبس حنان وحرق المركب
حالة من الحزن سيطرت على متابعي مسلسل «تحت الوصاية»، بطولة منى زكي، بعد عرض الحلقة الأخيرة اليوم، والتي شهدت نهاية مأساوية لقصة حنان، في ظل قانون استأمنها على أرواح أطفالها وليس أموالهم.
وبدأت الحلقة بمشهد «فيد باك» لـ«حنان» منى زكي، داخل القطار بصحبة طفليها «ياسين» عمر شريف، و«فرح»، ويسألها ابنها: احنا رايحين فين؟ لترد عليه: دمياط، لتعمل هناك بالمركب.
وفي مشهد آخر في الزمن الحالي، يجتمع الصيادين والتجار على الرصيف، بصحبة «صالح» محمد دياب، منتظرين «حنان» منى زكي، والبحرية، وتختبئ منهم، ويكون معهم صالح «دياب» ليأخذ المركب، ولكن يسلط «سيد» صاحب مزاد السمك محمد عبد العظيم، الرجال ليحرقوا المركب، وبالفعل تنحرق المركب، ولم تستطع حنان إطفائها.
وتذهب «حنان» بعدها إلى بائع البطاقة المزيفة، لتستلم البطاقة، وتعرف أن مقطع فيديو حريق المركب انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتسافر «حنان»، من دمياط إلى السويس وتودع البحرية، و«زكريا» أحمد خالد صالح.
تُلقي الشرطة القبض على «حنان» ويذهب إليها محامي، ويبلغها أنها تنكر أي سؤال يوجه لها، ويعمل «صالح»، بحرية في إحدى المراكب، وتذهب له خطيبته «منى» نهى عابدين، ويبلغها أنه لا يستطيع الزواج منها.
تنتهي أحداث الحلقة بحبس «حنان» بتهمة سرقة المركب وإهدار حق أولادها القُصر.