النهار
الإثنين 28 أبريل 2025 03:01 مـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزيرة التنمية المحلية تبحث مع محافظ القليوبية عدد من الفرص الإستثمارية واستغلال بعض الأراضي لإقامة مشروعات جديدة يضم نباتات الزينة والعطرية.. افتتاح معرض الزهور الثانى بجامعة بنها اورنچ مصر شريك الاتصالات الرسمي لقمة الدول الرقمية FDC Summit 2025 باي سكاي تطلق خدمة جديدة لشراء وتخزين الذهب والفضة عبر ”يلّا استثمار” مهرجان الجمبري المشوى لجذب السائحين على شواطئ الغردقة محافظ بني سويف يتفقد سير ومنظومة العمل بمشروعات الدواجن المركزية بشرق النيل محافظ الدقهلية يطلب الوقوف حدادا على الراحل السكرتير العام للمحافظة في بداية المجلس التنفيذي جامعة المنصورة الجديدة تناقش تشغيل نظام إدارة المباني (BMS) وتعزيز التكامل التقني البحيرة: اعتماد الحيز العمراني لعدد 56 قرية و670 عزبة بمركز دمنهور بدء الأعمال الإنشائية لمدرسة روتاري الفنية في دمنهور بـ 200 مليون جنيه محافظ المنوفية يستبعد ويحيل فني التنظيم بإحدى قرى الباجور للنيابة العامة لتقاضيه مبالغ مالية محافظ البحيرة: توريد 9203 أطنان قمح محلي إلى الشون والصوامع

منوعات

الأزهر: صلاة العيد لا تصح فى البيت فإنها لا تصح خلف مذياع أو تلفاز أو بث إلكترونى مباشر

الازهر للفتاوي الالكترونية
الازهر للفتاوي الالكترونية

أكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، على أن صلاة العيد شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام، شرعها الله سُبحانه وتعالى؛ لاجتماعِ وتلاقى المسلمين، وتأكيدِ وحدتهم، وتعاونِهم على الطَّاعة والعبادة، وهى سنة مؤكدة عن سيدنا رسول الله ﷺ والأصل فيها أنها تُصلّى فى الساحات والمساجد الجامعة؛ ولكن إن حال وباء كورونا دون تأديتها فى الساحات جماعةً كما هو الحال هذا العيد؛ فإنه يجوز للمسلم أن يؤديها فى منزله جماعة مع أهل بيته أو منفردًا بغير خطبة، على هيئتها المعلومة، وفى وقتها المعلوم، وحكمها فى هذه الحالة كحكم من فاتته صلاة العيد فصلاها فى بيته.

يقول الله تعالى: {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ} [النساء: 102]. فقوله { مَعَكَ} ظاهر فى المراد.

وقال سيدنا رسول الله ﷺ‏:‏ «صَلَاةُ الجَمِيعِ تَزِيدُ علَى صَلَاتِهِ فى بَيْتِهِ، وصَلَاتِهِ فى سُوقِهِ، خَمْسًا وعِشْرِينَ دَرَجَةً،... » [متفق عليه]. فظاهر لفظ «الجميع» فى الحديث هو الاجتماع. قال الإمام ابن مازَة رحمه الله تعالى: «واختلاف المكان يمنع صحة الاقتداء» [المحيط البرهانى لابن مازة (1/ 416)].

وقال الإمام ابن قدامة رحمه الله تعالى: «وَإِنْ كَانَ الْمَأْمُومُ فِى غَيْرِ الْمَسْجِدِ، أَوْ كَانَا -أى الإمام والمأموم- جَمِيعًا فِى غَيْرِ مَسْجِدٍ، صَحَّ أَنْ يَأْتَمَّ بِهِ، سَوَاءٌ كَانَ مُسَاوِيًا لِلْإِمَامِ أَوْ أَعْلَى مِنْهُ، كَثِيرًا كَانَ الْعُلُوُّ أَوْ قَلِيلًا، بِشَرْطِ كَوْنِ الصُّفُوفِ مُتَّصِلَةً وَيُشَاهِدُ مَنْ وَرَاءَ الْإِمَامِ، ...إذَا ثَبَتَ هَذَا، فَإِنَّ مَعْنَى اتِّصَالِ الصُّفُوفِ أَنْ لَا يَكُونَ بَيْنَهُمَا بُعْدٌ لَمْ تَجْرِ الْعَادَةُ بِهِ، وَلَا يَمْنَعُ إمْكَانَ الِاقْتِدَاءِ» [المغنى لابن قدامة (2/ 152)]. بالإضافة إلى النُّصوص الواردة فى الأمر بتسوية صفوف صلاة الجماعة، وسدِّ فُرَجِها، والتى منها قول سيِّدنا رسول الله ﷺ: «سَوُّوا صُفُوفَكُمْ؛ فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلاةِ» [مُتفق عليه].

وكل هذا غير مُتحقّق فى الاقتداءِ بإمامٍ عبْر موجات الأثير الإذاعى أو الفضائى أو الإلكترونى فى صلاة جماعة. وعليه؛ فلا تصح صلاة العيد فى البيت عبر هذا الأثير، وللمسلم أن يصليها فى بيته -دون كراهة- جماعة مع أهل بيته، أو منفردًا دون خطبة.

موضوعات متعلقة