خاص| بعد وفاة قاضي.. السيناريو المتوقع لمحاكمة المتهمين بتعذيب ”صيدلي حلوان”
صيدلي حلوان.. قضية أثارت حالة من الجدل بعدما سمع أهالي منطقة حلوان صوت ارتطام جسد الشاب ولاء زايد بالأسفلت، بينما كانت زوجته وأسرتها وآخرين داخل شقته.
شهور طويلة اعتقد الكثير أن الصيدلي ولاء زايد، قتل رميًا من الطابق الخامس من شرفة منزله بحلوان، إلا أن في ثاني جلسات محاكمة المتهمين، أكدت النيابة العامة في مرافعتها أن المجني عليه "قُتل معنويًا" من قبل المتهمين الذين أبرحوه ضربًا حتى حاول تخليص نفسه والقفز من الشرفة.
ظلت القضية متداولة شهور عدة في أروقة محكمة جنايات القاهرة، حتى حُجزت القضية للحكم بجلسة 19 أبريل، ولم تمضي إلا أيام قليلة وتوفي المستشار مصطفى أبو قورة، العضو اليسار بقضية ولاء زايد، ليتساءل البعض عن السيناريو المتوقع للقضية بعد وفاة القاضي.
فتح باب المرافعة
ويكشف أيمن محفوظ، المحامي، الموقف القانوني في القضية وهل ستعاد القضية مرة أخرى أم سيتم الحكم فيها، مؤكدًا أن حينما يتوفي أحد القضاة أثناء نظر دعوى وخاصة إذا كانت محجوزة للحكم فإنه
يتعين على المحكمة أن تأمر بفتح باب المرافعة بعد إقفالها إذا توفى أحد قضاة الدائرة، أو فقد صفته لأى سبب كان، قبل المداولة أو بعدها، وقبل النطق بالحكم، وإلا كان الحكم باطلاً.
وأكد المحامي، أن هذا ما أكدته المادة 170 من قانون المرافعات والتي أوجبت على أن يحضر القضاة الذين اشتركوا فى المداولة تلاوة الحكم، فإذا حصل لأحدهم مانع وجب أن يوقع مسودة الحكم، وأيضا ما أكدت عليه الماده 167 مرافعات بأنه
لا يجوز أن يشترك في المداولة غير القضاة الذين سمعوا المرافعة وإلا كان الحكم باطلا وبالتالي فإن المحكمة ستفتح باب المرافةه من جديد نظرا لوفاة أحد أعضائها.