النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 06:22 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ كفر الشيخ يتابع انطلاق قافلة وزارة الأوقاف الدعوية ببيلا البنك الأهلي يتقدم بهدف ضد بيراميدز في الشوط الأول بالدوري الممتاز باحث بجامعة «لويزيانا» يحصل على الدكتوراه في «علوم البحار البيولوجية» من جامعة الأزهر رئيس البرلمان العربي يلتقي وزير الشئون النيابية المصري ويؤكدان على أهمية التكامل بين الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية البرلمانية زراعة المنوفية: استمرار عمل لجان المراقبة والمتابعة على الجمعيات التقرير الأسبوعي لـ وزارة التربية والتعليم.. أبرز الأنشطة وأهم القرارات بسبب كاتيل شاي.. السيطرة على حريق بكشك أمن بكلية العلوم ببورسعيد ‎“ساعة مصرية”.. برنامج جديد على قناة النيل للأخبار قريبًا ” الملتقى العربي الدولي للصناعات الصغيـرة والمتوسطة ” يختتم أعماله بالتأكيد على أهمية تسريع وتيرة التحول الرقمي في كافة المجالات الصناعية زاخاروفا: زلة لسان زيلينسكي تثبت تعاطيه المخدرات بعد ضربة ”أوريشنيك”.. وزير خارجية إيطاليا يطالب أوروبا بالسعي للسلام في أوكرانيا رامي صبري عن أحمد الفيشاوي: لاسع بس بيفهم في المزيكا

حوادث

خاص| بعد وفاة قاضي.. السيناريو المتوقع لمحاكمة المتهمين بتعذيب ”صيدلي حلوان”

صيدلي حلوان.. قضية أثارت حالة من الجدل بعدما سمع أهالي منطقة حلوان صوت ارتطام جسد الشاب ولاء زايد بالأسفلت، بينما كانت زوجته وأسرتها وآخرين داخل شقته.

شهور طويلة اعتقد الكثير أن الصيدلي ولاء زايد، قتل رميًا من الطابق الخامس من شرفة منزله بحلوان، إلا أن في ثاني جلسات محاكمة المتهمين، أكدت النيابة العامة في مرافعتها أن المجني عليه "قُتل معنويًا" من قبل المتهمين الذين أبرحوه ضربًا حتى حاول تخليص نفسه والقفز من الشرفة.

ظلت القضية متداولة شهور عدة في أروقة محكمة جنايات القاهرة، حتى حُجزت القضية للحكم بجلسة 19 أبريل، ولم تمضي إلا أيام قليلة وتوفي المستشار مصطفى أبو قورة، العضو اليسار بقضية ولاء زايد، ليتساءل البعض عن السيناريو المتوقع للقضية بعد وفاة القاضي.

فتح باب المرافعة

ويكشف أيمن محفوظ، المحامي، الموقف القانوني في القضية وهل ستعاد القضية مرة أخرى أم سيتم الحكم فيها، مؤكدًا أن حينما يتوفي أحد القضاة أثناء نظر دعوى وخاصة إذا كانت محجوزة للحكم فإنه
يتعين على المحكمة أن تأمر بفتح باب المرافعة بعد إقفالها إذا توفى أحد قضاة الدائرة، أو فقد صفته لأى سبب كان، قبل المداولة أو بعدها، وقبل النطق بالحكم، وإلا كان الحكم باطلاً.


وأكد المحامي، أن هذا ما أكدته المادة 170 من قانون المرافعات والتي أوجبت على أن يحضر القضاة الذين اشتركوا فى المداولة تلاوة الحكم، فإذا حصل لأحدهم مانع وجب أن يوقع مسودة الحكم، وأيضا ما أكدت عليه الماده 167 مرافعات بأنه
لا يجوز أن يشترك في المداولة غير القضاة الذين سمعوا المرافعة وإلا كان الحكم باطلا وبالتالي فإن المحكمة ستفتح باب المرافةه من جديد نظرا لوفاة أحد أعضائها.