النهار
الجمعة 25 أبريل 2025 03:23 مـ 27 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس «مياه المنوفية» يُكرم فريق عمل القطاع التجارى لحصولهم على تجديد شهادة الأيزو أسامة نبيه: جاهزون لأمم إفريقيا.. وقلة المحترفين لن تعوقنا عن التتويج باللقب وزير الشباب: لم نمنع أي شخص من الترشح في انتخابات اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية منشور ساخر لـ عمرو أديب قبل لقاء الأهلي وصن داونز أحمد شوبير قبل لقاء صن داونز: يارب يكون يوم أهلاوي سعيد نجاح أطباء قصر العيني في استئصال جهاز منظم لضربات القلب وكابلات ملحقة به لمصابة بالتهاب بكتيرى وتجلط داخل الأذين الأيمن للقلب، باستخدام... قصر العيني منارة الطب النفسي في إفريقيا: مؤتمر دولي يبحث سبل الوقاية وعلاج الإدمان وتعزيز السياسات النفسية برعاية المحافظ.. بورسعيد التاريخية تطلق مبادرة لزراعة 1859 شجرة بونسيانا لإحياء تراث المدينة حفرة وسيجارة السبب.. حل لغز واقعة العثور على جثة تاجر مواشي بها حروق في قنا موعد مباراة الزمالك والمصري القادمة في الدوري الممتاز 2024-2025 والقنوات الناقلة حملة مكبرة على المنشآت الغذائية بمدينة شرم الشيخ طريقة تحضير الأرز بلبن بخطوات سهلة ولذيذة

المحافظات

قارئ للقرآن الكريم وطفله يقبلان قدم الجد في حفل لحفظة كتاب الله بالمنوفية

فاجئ قارئ شاب للقرآن الكريم بمحافظة المنوفية الجميع أثناء حفل لحفظة القرآن الكريم بقرية أبو رقبة التابعة لمركز أشمون، بتقبيل قدم والده مصطحبا إبنه المكرم في الحفل، وسط تصفيق حار من الضيوف لجمال المنظر.

وصعد الشيخ الشاب مصطحبا إبنه لتكريم على المنصة الموجود عليها الجد وعدد من الشيوخ، وبمجرد ما وصل أمام والدة نزل على ركبتيه هو وصغيره لتقبيل قدم الجد عرفانا بالجميل وعرفنا بدوره في حفظهما للقرآن الكريم.


ونظم قرية أبو رقبة، مسقط رأس الراحل الحاج محمود العربي شاهبندر التجار، والمعروفة بأنها من القرى التي تحرص على تعليم أولادها وبناتها القرآن الكريم لما بسبب الكتاتيب والمعاهد الأزهرية الموجودة بها، وجاء ذلك المشهد بين الشيخ الكبير عبد الحليم محمد إبراهيم قارئ القرآن الكريم، وأبنه القارئ الشيخ أحمد عبدالحليم وحفيده عبدالحليم أحمد عبدالحليم، لتثبت أن تعليم الدين والقرآن لها أثرها الكبير في التربية.

وذكر الإبن أمام الحاضرين أن ما قام به هو وإبنه بتقبيل قدم والده، ما هو إلا جزء صغير من رد الجميل قائلا مؤكدا على أقل ما يجب أن يقوم به لمحاولة رد ولو جزء صغير من جميل والده ومعلمة، وسط تصفيق والزغاريد بعد هذا الموقف، وسط نزول دموع الشيخ الكبير من فرحته بأبنه وحفيده