النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 06:15 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ كفر الشيخ يتابع انطلاق قافلة وزارة الأوقاف الدعوية ببيلا البنك الأهلي يتقدم بهدف ضد بيراميدز في الشوط الأول بالدوري الممتاز باحث بجامعة «لويزيانا» يحصل على الدكتوراه في «علوم البحار البيولوجية» من جامعة الأزهر رئيس البرلمان العربي يلتقي وزير الشئون النيابية المصري ويؤكدان على أهمية التكامل بين الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية البرلمانية زراعة المنوفية: استمرار عمل لجان المراقبة والمتابعة على الجمعيات التقرير الأسبوعي لـ وزارة التربية والتعليم.. أبرز الأنشطة وأهم القرارات بسبب كاتيل شاي.. السيطرة على حريق بكشك أمن بكلية العلوم ببورسعيد ‎“ساعة مصرية”.. برنامج جديد على قناة النيل للأخبار قريبًا ” الملتقى العربي الدولي للصناعات الصغيـرة والمتوسطة ” يختتم أعماله بالتأكيد على أهمية تسريع وتيرة التحول الرقمي في كافة المجالات الصناعية زاخاروفا: زلة لسان زيلينسكي تثبت تعاطيه المخدرات بعد ضربة ”أوريشنيك”.. وزير خارجية إيطاليا يطالب أوروبا بالسعي للسلام في أوكرانيا رامي صبري عن أحمد الفيشاوي: لاسع بس بيفهم في المزيكا

المحافظات

قارئ للقرآن الكريم وطفله يقبلان قدم الجد في حفل لحفظة كتاب الله بالمنوفية

فاجئ قارئ شاب للقرآن الكريم بمحافظة المنوفية الجميع أثناء حفل لحفظة القرآن الكريم بقرية أبو رقبة التابعة لمركز أشمون، بتقبيل قدم والده مصطحبا إبنه المكرم في الحفل، وسط تصفيق حار من الضيوف لجمال المنظر.

وصعد الشيخ الشاب مصطحبا إبنه لتكريم على المنصة الموجود عليها الجد وعدد من الشيوخ، وبمجرد ما وصل أمام والدة نزل على ركبتيه هو وصغيره لتقبيل قدم الجد عرفانا بالجميل وعرفنا بدوره في حفظهما للقرآن الكريم.


ونظم قرية أبو رقبة، مسقط رأس الراحل الحاج محمود العربي شاهبندر التجار، والمعروفة بأنها من القرى التي تحرص على تعليم أولادها وبناتها القرآن الكريم لما بسبب الكتاتيب والمعاهد الأزهرية الموجودة بها، وجاء ذلك المشهد بين الشيخ الكبير عبد الحليم محمد إبراهيم قارئ القرآن الكريم، وأبنه القارئ الشيخ أحمد عبدالحليم وحفيده عبدالحليم أحمد عبدالحليم، لتثبت أن تعليم الدين والقرآن لها أثرها الكبير في التربية.

وذكر الإبن أمام الحاضرين أن ما قام به هو وإبنه بتقبيل قدم والده، ما هو إلا جزء صغير من رد الجميل قائلا مؤكدا على أقل ما يجب أن يقوم به لمحاولة رد ولو جزء صغير من جميل والده ومعلمة، وسط تصفيق والزغاريد بعد هذا الموقف، وسط نزول دموع الشيخ الكبير من فرحته بأبنه وحفيده