النهار
الأربعاء 2 أبريل 2025 01:42 صـ 3 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إدارة العلاج الحر بالمنوفية تواصل المرور على المستشفيات في ثاني أيام العيد عمرو رجب: شخصية حمادة سبرتو في ”الحلانجي” مختلفة عما قدمته سابقاً ختام عروض ” الكرة بملعبكم ” بنجاح منقطع النظير على مسرح الفجيرة د. وائل متولي يشارك نجوم الفن الاحتفال بنجاح ”بنات همام” في حفل سحور رمضاني بكاء مصطفى شعبان في ”واحد من الناس” بسبب شقيقه ميار الببلاوي تشكف سر في غُسل إيناس النجار حقيقة طلب سامح حسين إلغاء الاجازات الرسمية.. الفنان يجيب - ”الكابتن” يتصدر الأعلى مشاهدة ضمن المسلسلات الكوميدي على Watch It ياسمين حسين لـ ” النهار ” : زيارة المناطق الأثرية في الأعياد فرصة لزيادة الوعي ومعرفة الحضارة المصرية د. كرستينا عادل فتحي لـ ” النهار ” : الأعياد فرصة لزيارة المعالم الأثرية للمصريين د. ريم فوزي لـ”النهار”: انتعاشة في سوق السياحية بالعيد ومصر جاذبة للاستثمار بسبب الاستقرار والأمن بصحبة أشقائه الثلاثة.. ضبط صاحب كافيتريا في مقتل تاجر حمير بالغربية بسبب مراجيح العيد

تقارير ومتابعات ثقافة

تعرف علي عادات شم النسيم والاحتفال به عند المصريين القدماء.. الحكاية

الاحتفال بشم النسيم عند الفراعنه
الاحتفال بشم النسيم عند الفراعنه

أجدأدنا المصريون القدماء أول ما احتفلوا بعيد شم النسيم وكان اعتقادهم انه بدايه الحياة حيث كان الاحتفال عند الفراعنة كان على ضفاف نهر النيل "حابى" والذي قد صور فى هيئة بشرية تجمع بين الذكر والأنثى، حيث كان رمزالقوه والخصوبة، يقدم لهم السمك، والذي ارتبط بهذا العيد فكان رمزا للحياة والخير

وأما عن السمك المملح أو الفسيخ (رم)، السمك لدي المصريين القديم هو أكثر الاشياء عرضه للتلف، لهذا قام المصرى القديم لتجفيفة وتمليحه للبقاء أطول مدة زمنيه بعيدا عن التلف للحفاظ عليه ويعطى وجبة مفيدة ليس بها دهون

قال خبير الآثار المصرية الدكتور علي أبو دشيش، إن الأعياد في مصر القديم كانت تسجل عن طريق الأسماء،وتجمع المصريون من أجل الترابط بين أفراد المجتمع وكان المصرى القديم عاشقا للطبيعة وللألوان.

"سر تسميه هذا اليوم بشم النسيم لدي الفراعنه"

أساس تلك التسميه لهذا اليوم بيوم شم النسسم ، فهي ترجع المصري القديم حيث كان يقسم السنة لثلاث فصول فصول وهي «أخت فصل الفيضان، برت وهو فصل الإنبات، وشمو وهو فصل الحصاد»ومن هذه التسمية أخذت كلمة «شم» وهي تعنى فصل «شمو» أي الحصاد وتجدد الحياة واستمرار الوجود.

أن أول ظهور لكلمة شمو في مقبرة «ميروركا» في الأسرة السادسة كانت في سقارة، حيث اضيفت لها في لغتنا العربية كلمة «النسيم» كالكثير من المسميات المصرية مثل وأضيف لها الحجر فأصبحت مدينة صان الحجر الأثرية، وتونا وأضيف لها الجبل، فأصبحت تونا الجبل الأثرية

وإضافة كلمة النسيم ليكون اسم العيد شم النسيم، فكان العيد قديما في فصل شمو، يرمز لتجديد الطبيعة من حيث وتفتح الزهور وعيد الخلق وبداية الزمن، والفرعون القديم عاشقا للطبيعة متأملا لكل ما فيها.

موضوعات متعلقة