النهار
السبت 26 أبريل 2025 09:15 صـ 28 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المكتب الثقافي المصري بالرياض يحتفل بذكرى تحرير سيناء بعد تدوينة أحد الأطباء.. اللواء رأفت الشرقاوي: «السكوت من ذهب» بعد كشف كواليس واقعة إسكندرية.. اللواء رأفت الشرقاوي: «الأدب قبل العلم» سفير مصر في الرباط يزور الملتقى الدولي للفلاحة ويلتقي بالشركات المصرية المشاركة الملك محمد السادس يُعطي انطلاقة أشغال إنجاز الخط السككي فائق السرعة LGV الرابط بين القنيطرة ومراكش جوانا ملاح تتألق بـ”حبيت الحب”.. عمل يُعيد وهج الرومانسية بفخامة الأداء فيروز أركان تروّج لأغنيتها الوطنية ”أنا سينا.. أنا حرة ولو هيحاولوا 100 مرة” احتفالاً بذكرى تحرير سيناء بيراميدز إلى نهائي أفريقيا بالفوز على أورلاندو 3-2 كولر: أنا المسؤول عن كل شيء وأشعر بخيبة أمل بعد توديع دوري «الأبطال» أمام صن داونز بعد الخروج من إفريقيا.. كولر يصطحب لاعبي الأهلي لملعب التتش موسم صفري يلوح في الأفق.. الأهلي في ورطة بعد الخروج من دوري الأبطال اليوم ... انتهت مراسم ”نظرة الوداع” على جثمان البابا فرنسيس

تقارير ومتابعات ثقافة

تعرف علي عادات شم النسيم والاحتفال به عند المصريين القدماء.. الحكاية

الاحتفال بشم النسيم عند الفراعنه
الاحتفال بشم النسيم عند الفراعنه

أجدأدنا المصريون القدماء أول ما احتفلوا بعيد شم النسيم وكان اعتقادهم انه بدايه الحياة حيث كان الاحتفال عند الفراعنة كان على ضفاف نهر النيل "حابى" والذي قد صور فى هيئة بشرية تجمع بين الذكر والأنثى، حيث كان رمزالقوه والخصوبة، يقدم لهم السمك، والذي ارتبط بهذا العيد فكان رمزا للحياة والخير

وأما عن السمك المملح أو الفسيخ (رم)، السمك لدي المصريين القديم هو أكثر الاشياء عرضه للتلف، لهذا قام المصرى القديم لتجفيفة وتمليحه للبقاء أطول مدة زمنيه بعيدا عن التلف للحفاظ عليه ويعطى وجبة مفيدة ليس بها دهون

قال خبير الآثار المصرية الدكتور علي أبو دشيش، إن الأعياد في مصر القديم كانت تسجل عن طريق الأسماء،وتجمع المصريون من أجل الترابط بين أفراد المجتمع وكان المصرى القديم عاشقا للطبيعة وللألوان.

"سر تسميه هذا اليوم بشم النسيم لدي الفراعنه"

أساس تلك التسميه لهذا اليوم بيوم شم النسسم ، فهي ترجع المصري القديم حيث كان يقسم السنة لثلاث فصول فصول وهي «أخت فصل الفيضان، برت وهو فصل الإنبات، وشمو وهو فصل الحصاد»ومن هذه التسمية أخذت كلمة «شم» وهي تعنى فصل «شمو» أي الحصاد وتجدد الحياة واستمرار الوجود.

أن أول ظهور لكلمة شمو في مقبرة «ميروركا» في الأسرة السادسة كانت في سقارة، حيث اضيفت لها في لغتنا العربية كلمة «النسيم» كالكثير من المسميات المصرية مثل وأضيف لها الحجر فأصبحت مدينة صان الحجر الأثرية، وتونا وأضيف لها الجبل، فأصبحت تونا الجبل الأثرية

وإضافة كلمة النسيم ليكون اسم العيد شم النسيم، فكان العيد قديما في فصل شمو، يرمز لتجديد الطبيعة من حيث وتفتح الزهور وعيد الخلق وبداية الزمن، والفرعون القديم عاشقا للطبيعة متأملا لكل ما فيها.

موضوعات متعلقة