استغاثة زوجة في دعوى خلع: ”جوزي عايزني أخونه مع صاحبه عشان ميزعلش منه”
بالألم الذي وصل إلى عمق القلب وحسرة على ما مضى دون جدوي، تقف سيدة عشرينية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس تروي مأساتها مع زوجها الذي لا يؤتمن على شرف ولا يصون العشرة.
ورددت السيدة: "جوزي اتشقلب حاله بعد الجواز 180 درجة كان شهم وجدع وتحسه إن هو دا اللي هيحافظ عليكي ويصونك طلعت تصرفاته مش مظبوطه".
لكتشفت الزوجة بعد أيام من عقد قرانها والعيش مع زوجها في عش الزوجية أن زوجها ضعيف الشخصية، ورددت: "لقيت جوزي بعد الفرح بيكلم صاحبه من تليفوني ويسيب الخط مفتوح ويخرج من الأوضة علشان صاحبه يعرف يعاكسني كويس".
كانت تلك الصدمة الأولى للزوجة بعدما علمت بتدني أخلاق زوجها وانحطاط سلوكه إلى هذه الدرجة، ولكن لم يبق الوضع كما هو عليه بل تطور إلى أبعد الحدود، فلم يمل الزوج من طلباته المتكررة ولا من أفعاله المشينة تجاه زوجته التي يطلب منها إقامة علاقة مع صديقه البلطجي الذي يهدده طوال الوقت بالضرب والإيذاء، ويخبرها: "هيقتلني لو معملتش كدا وهتعيشي أرملة".
الزوجة صممت على موقفها وصانت شرفها الذي فرط فيه زوجها وكانت تلك هي القشة التي قسمت ظهر البعير، وتابع الزوج في أفعاله حتى طلب منها صراحة أن تقابل صديقه في غيابه في عش الزوجية لكنها رفضت تماماََ، ليقابل زوجها الرفض بالضرب المبرح ويحدث بها إصابات في كل مرة ترفض الانصياع لأومراه وتنفيذ ما يطلب.
ظلت السيدة تحاول مع زوجها عله يهتدي، إلا أنه في المرة الأخيرة ضربها بقطعة خشب كبيرة الحجم في منطقة الوجه تسببت في ذهابها إلى المستشفى لخياطة جراحها، ليهددها الزوج بأن ينهي حياتهت إن علمت أسرتها بالواقعة.
وصلت معلومات إلى إدارة المستشفى بأن الزوج هو من تعدي على زوجته ليطلب منها الهرب برفقته، لتعود معه إلى المنزل لكنها قررت الهروب في منتصف الليل إلى أسرتها لتنجدها من الوضع الذي بقت فيه عامين، وشعرت باستحالة العيش معه ولجأت إلى محكمة الأسرة وأقامت دعوى خلع تحمل رقم 759 لسنة 2022 ولم يتم الفصل بها حتى الآن.