ذكرى ميلاد أمينة رزق.. محطات تاريخية فى مسيرة أشهر أم فى تاريخ السينما
يحل اليوم الموافق السبت، 15 من إبريل ذكرى ميلاد الفنانة أمينة رزق، صاحبة أطول مسيرة بتاريخ الفن العربي التي تركت خلفها أعمال سينمائية عظيمة لا تعد ولاتحصى، والذي لا ينساها أحد بأعمالها المتميزة .
ولدت يوم 15 من أبريل عام 1910 بمدينة طنطا، توفى والدها وهي بالثامنة من عمرها ثم سافرت الى القاهرة مع والدتها وخالتها، لتستقر بحي روض الفرج بعد وفاه والدها وتحديدا كانت تقيم عند خالتها الفنانة أمينة محمد علي لحبها الشديد لمشاهدة الكازينوهات التي تقدم العروض التمثيلية والفواصل الغنائية التي كانت تقدمها فرقة يوسف عزالدين، ثم انتقلت إلى شارع عماد الدين، ثم التحقت بفرقة يوسف وهبي عام 1924 ، أما انطلاقتها الحقيقية كانت بعمر الرابعة عشر بعد مشاركتها بمسرحية راسبوتين أمام يوسف وهبي التي حققت نجاحا باهرا آنذاك.
قدمت العديد من الافلام منها: سعاد الغجرية واشهدوا يا ناس وأولاد الذوات والدفاع والبؤساء وساعة التنفيذ والدكتور وقيس وليلى وبرلنتي ورجل بين امرأتين وقلب امرأة وعاصفة على الريح وأولاد الفقراء وأموال اليتامى والطريق المستقيمومن الجاني وليلى في الظلام والأم وراقصة المعبد وضحايا المدينة وهارب من السجن وكل بيت له رجل ومصطفى كامل وغضب الوالدين وبائعة الخبز وفي شرع مين وقلبي على ولدي وشريك حياتي وكليوباترا وسلوى وكرسي الاعتراف.
كما شاركت بالعديد من المسلسلات منها وهاربات من الماضي والبشاير وأوبرا عايدة والسيرة الهلالية والإمام البخاري وأحلام مؤجلة وخالتي صفية والدير، ومن مسرحياتها إنها حقا عائلة محترمة، السنيورة ،ألف ضحكة وضحكة ، الشبح والعدو الحبيب والمليونير والصهيوني وناكر ونكير.
وابن الفلاح و ويد الله ويا طالع الشجرة ،وكانت مسرحية "يا طالع الشجرة" لتوفيق الحكيم آخر عمل قدمته قبل وفاتها.
وحصلت على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى وشهادات تقدير وجوائز كأفضل ممثلة عن ادوارها السينمائية والمسرحية وتقديرا لمكانتها الكبيرة وعطائها المتميز تم تعيينها عضوًا بمجلس الشورى.
وفاتها:
توفيت أمينة رزق عن عمر يناهز الـ 93 عاما فى 24 أغسطس عام 2003، بعد أن أصيبت بهبوط حاد في الدورة الدموية، بعد صراع استمر لمدة شهرين مع المرض، بعد أن تركت رصيد كبير من الاعمال الفنية الحافلة التاريخية لمحبيها حتى وصلت أعمالها الى 280عملا فنيا .